✍️ وديع هرهور
شهد الملتقى الدولي للصناعة والخدمات سوس ماسة، في دورته الأولى بأكادير، عددًا من الارتباكات والتحديات التي أثرت على سير الفعاليات. منذ الساعات الأولى لانطلاق الفعاليات، لاحظ المهتمون غيابًا لافتًا لعدد من الوزراء الذين كان يُنتظر حضورهم، مما خلف استياءً واضحًا لدى عدد من العارضين الذين أكدوا أن مشاركتهم كانت بناءً على وعود بلقاءات رسمية رفيعة المستوى.
يرجع عدم حضور الوزيرين، حسب مصادر مطلعة، لالتزامات مهنية، وهو ما زاد من حدة الاستياء لدى العارضين الذين شعروا بأنهم لم يحصلوا على الاهتمام المتوقع.
شهد الملتقى أيضًا ارتباكًا وسوء تنظيم في عملية التواصل مع وسائل الإعلام الجهوية والمحلية، مما جعل تغطية الملتقى محدودة وغير متناسبة مع حجمه المُفترض. كما طُلب من بعض المستثمرين الأجانب انتظار فتح أبواب الزيارة بدعوى أنهم “مجرد زوار”، ما أثار استغرابهم وطرح علامات استفهام حول مدى جدية التعامل مع الضيوف الأجانب.
وفوجئ الوفد الرسمي بعدم جاهزية قاعة الندوات خلال موعد الجلسة الافتتاحية، ما اضطرهم إلى القيام بجولة داخل الأروقة، في مشهد يعكس ارتجالية واضحة في التنظيم. هذا الأمر انعكس أيضًا على سير باقي فقرات البرنامج.
لم تتوقف الارتباكات عند هذا الحد، بل شهدت الجلسات الرسمية انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي أثناء إلقاء كلمات رسمية، مما أساء إلى صورة الملتقى وأثار استياء الحاضرين.
تعليقات الزوار ( 0 )