✍️ بدر شاشا (طالب باحث بجامعة ابن طفيل القنيطرة)
المراهنة أو القمار الميسر تشكل ظاهرة اجتماعية متفاوتة الأبعاد في المجتمع المغربي، حيث يشمل هذا الإدمان فئات مختلفة من الناس، بدءًا من الأطفال والنساء إلى أصحاب الموظفين والشيوخ. تعتبر هذه الظاهرة مشكلة متنوعة، ويتعين علينا فحص الأسباب والأضرار والنتائج المحتملة، بالإضافة إلى تقديم حلول للتصدي لهذا التحدي الاجتماعي.
الأسباب الرئيسية
1. ضغوط الحياة يلجأ العديد من الأفراد إلى المراهنة كوسيلة للتسلية أو التخلص من ضغوط الحياة.
الإعلانات والترويج يسهم الترويج المكثف للمراهنة في وسائل الإعلام في جذب المزيد من الأفراد، خاصةً الشباب.
2. نقص التوعية قد يكون عدم فهم الأفراد للأخطار المحتملة للمراهنة سبباً في انخراطهم بها.
الأضرار:
1. التأثير على الأسر يمكن أن يؤدي إدمان المراهنة إلى مشاكل أسرية، بما في ذلك الديون وفقدان الموارد المالية.
2. تدهور الصحة النفسية يعاني الأفراد المدمنون من مشاكل صحية نفسية، مثل القلق والاكتئاب.
3. فقدان الثقة الاجتماعية قد يؤدي الإدمان إلى انعزال الشخص عن المجتمع وفقدان الثقة الاجتماعية.
النتائج:
1. تدهور الاقتصاد الشخصي يمكن أن يؤدي فقدان المال في المراهنة إلى تدهور الاقتصاد الشخصي للفرد.
2. زيادة الجريمة قد تتسبب المراهنة في زيادة الجريمة، خاصة في محاولة الأفراد تغطية خسائرهم.
حلول:
1. تعزيز التوعية يجب توفير حملات توعية فعّالة حول أخطار المراهنة وتأثيرها السلبي.
2. تشديد التنظيم يجب فرض قوانين وإجراءات أكثر صرامة للتحكم في القمار وحماية الفئات الضعيفة.
3. توفير بدائل ترفيهية يمكن تقديم بدائل ترفيهية صحية للفرد، لتقليل الاعتماد على المراهنة.
تحتاج المجتمعات إلى جهود مشتركة لمكافحة مشكلة المراهنة، مع التركيز على التوعية والتنظيم لتحقيق تأثير إيجابي على الأفراد والمجتمع بشكل عام.
نعم نشاهد هذه الظاهرة مقلقة شكرا لصاحب مقال وللجريدة على هذا الموضوع