متى تشرق شمس حريتنا، ونسمع
أصوات دموعنا وغيم بكائنا يفتش عن ابتسامة هوية ..
أن ثوب الربيع خلع ضجيج اختلاط الوان الفصول النازفه…
يا ضياء شمسنا أشرقي أملا وانزعي
خريف اصفرار ضحايانا …انا نخاف
غياب ابتسامتها ..وكأن الصمت تجلد أجسادنا. وقيود أحزاننا
والروح تكتم أنينها… إن الالم
تبدد ظلام وجهنا ..وأقاصيص
جمال دنيانا يروي حكايا عزنا
كأننا تصافح فوضى المشاعر
انا نلازم حرية هويتنا…
ونزركش عروبتنا ونهزم صمتنا…
لن يهزمنا الأنين…وستشرق شمش عروبتنا…وسنلقى جدار عروبتنا
وستبقى هويتنا عربيه…
هذه سبل حريتنا. يا من ملكنا العروبه …سيشرق العز من جديد
ربا رباعي