نشرة -الرباط

يعيش حزب الميزان بإقليم طاطا حالة هستيرية بعد ما بات يعرف بنازلة فبركة مكتب قانوني بالتضليل والتحايل، فالمفتش الإقليمي للحزب ومن يسبحون في فلكه بدل أن يُصغي لصوت الحقيقة ويدافع عن المهضومة حقوقهم، راح ينعت خصومه بأبشع النعوت وبكلمات مشينة اتارث حفيظة الكثيرين وإعتبرتها مجرد انحرافات سلوكية لأفراد لا تفقه في معاني التضامن حيث فاضت صدورهم بمشاعر الحقد والتعصب، فقاموا بتلويث حيطانهم الإفتراضية ، وهو سلوك يجسد حالة الشحن التي تطبع الفعل السياسي بالإقليم.


وتعود فصول الحكاية عندما شكل صاحب الفعل الدنيء مكتبا نقابيا بالمركز الإستشفائي الإقليمي ،إعتبره متتبعون للشأن المحلي أنه جاء على مضض تحت الطلب، حيث ظهر ذلك بُعيد تشكيله بساعات عبر إدراج أسماء مناضلين ينتمون للنقابة أخرى “CDT” في مكتبه الجديد دون موافقة منهم ودون علمهم ودون حتى حضورهم ، جاء هذا بعد المعركة الطويلة والبطولية التي خاضها عمال وعاملات النظافة وحراس الأمن الخاص رفقة مناضلي النقابة بالمركز الاستشفائي الاقليمي بطاطا .


اما آن الأوان أن يبحث مناضلوا الاتحاد العام للشغالين بالمغرب عن كاتب اقليمي حر يمتلك قراره، وصاحب الوجه الواحد أمامهم ، ويبتعدوا عن متعددي الأوجه ومحترفي الكذب والخداع.