في خضم الاتهامات التي يتعرض لها رئيس مجلس جماعة تيوغزة السيد الحسين ادوبير.
تبين الأمر أن موالون لحزب الأصالة والمعاصرة وراء الحملة المغروطة لتشويه مجلس تيوغزة على رأسه رئيس المجلس الحسين ادوبير كما اشارت المقالات التي نشرت تتهمه بالتقصير والانحياز والعمل الفردي .

وقبل ذلك عمدت بجماعة تيوغزة الى مساءلة المواطنين عما اذا كانت هذه الاتهامات صحيحة ، الا انه فوجئت ان صفحات الكترونية وحسابات شخصية لاصحابها على الفيسبوك لا تتجاوز الـ 18 حساب على التقدير والمدفوعة على حساب حزب الأصالة والمعاصرة بسيدي افني على رؤساء الأحزاب المنافسة، خصوصا حزب التجمع الوطني للأحرار الذي ينتمي اليه مجموعة من رؤساء الجماعات بسيدي افني على رأسهم رئيس جماعة تيوغزة الذي يشهد له الجميع بالكفاءة و بتفانيه في عمله الدؤوب رغم صعوبة الظرفية التي تقلد فيها زمام المسؤولية والتي اتسمت بالصعبة، خصوصا وأن الجماعة عرفت خلال الولايتين الأخيرتين أحداثا وتجادبات (سياسية) أثرت سلبا على التنمية بصفة عامة ، و مازال المجلس الحالي قائم على حلحلة تلك المشاكل المتراكمة .
وغير بعيد قبل سنة وفي بداية المشروع الملكي اوراش استنكر عدد من المشاركين والفاعلين الجمعويين طريقة التسيير التي يتصرف بها رئيس المجلس الاقليمي لسيدي افني بعد التسبب في تعثر المشروع الملكي ، آن ذلك الى خروج سرب من الذباب الالكتروني على المجلس الجماعي لتيوغزة للبحث عن زلاته قصد الفضح لا غير .

إن الجواب عن السؤال المطروح تجيب عنه ما توصلنا به من وثائق هامة .
وبالرجوع إلى الميزانية السنوية للمجلس الإقليمي لسيدي افني نجد بندا حول العمال العرضيين والمخصص للعمال الذين يشتغلون في عدة مجالات كالنظافة والمجازر والشواطئ وغيرها


لكن السؤال المطروح حاليا أين يشتغل هؤلاء العمال والذي خصص لهم المجلس في السنة الماضية مبلغ 40 مليون سنتيم وانتقل خلال هذه السنة إلى 300 مليون سنتيم علما أن المجلس الإقليمي لا يملك المجازر ولا الأزقة والشوارع ولا يغطي حتى صرخات المواطنين المعوزين ولا نقل حضاري ولا غيره.
الجواب على هذا السؤال بسيط إنه الفصل الذي تؤدى فيه أجور المسترزقين وأصحاب الصفحات الوهمية وغيره من المطبلين من أجل تلميع صورة رئيس مجلس يؤكد الجميع على أنه أفشل رئيس مجلس اقليمي عرفه إقليم سيدي إفني ويتم التغطية على فشله بالتهجم على الرؤساء التجمعيين الناجحين.