✍️أخراز لحسن

هذا ما يمكن استنتاجه من مختلف التقارير والنماذج التي يضعها المغرب من أجل صنع المستقبل بدل الخضوع لصدفه، كتقرير الخمسينات والنماذج التنموية والبرامج الإصلاحية ثم الخطط الاستعجالية المواكبة التي تحاول علاج معيقات هذه النماذج. كما أن المغرب مستعد لمواجهة الطوارئ الأخرى التي تظهر فجأة (كوفيد-19) نموذجا.
وبين هذا وذاك، تبقى أزمة التعليم وخلق الوعي التام لذا الشعب بالدولة ومفهومها وغايتها من جهة ثم أزمة النخبة السياسية وضعف القدرة على تحمل المسؤولية من جهة أخرى، كلها عوامل تبقى تابثة في خانة المعيقات أثناء التقيم.