نشرة

استنكرت قبيلة دوبلال الصحراوية ما وصفته بالحكم الظالم والجائر الصادر في حق والد فقيد لقمة العيش “محمد صنبا”، والقاضي بالحبس ثلاث سنوات نافذة وغرامة خمسة آلاف درهم، دون أي أدلة إدانة ودون علمه أو دعوته طيلة فصول المحاكمة.


ودعت القبيلة في بيان، تتوفر الجريدة على نسخة منه، أعيانها بإقليم طاطا وفي مختلف المدن المغربية للحضور والمشاركة في المسيرة الوطنية التي تعتزم تنظيمها في اتجاه العاصمة الرباط، في وقت ستحدده لاحقا، رفضا للحكم الجائر الصادر ضد والد فقيد لقمة العيش “محمد صنبا”، واحتجاجا على الحكرة والظلم الممارس على قبيلة دوبلال وأراضيها.


كما وجهت القبيلة عموم أعضاءها إلى تنظيم وقفات احتجاجية أمام ولاية سوس ماسة وأمام محكمة الاستئناف بأكادير ستحدد تاريخها لاحقا للتعبير عن استيائها من الحكم السالف الذكر.


الدوبلاليون نددوا بما وصفوه بمسلسل محاولات تهجير الحاج احمد عباد – أحد أعيان القبيلة – وإفراغه من أرض عمرها لعشرات السنين إلى جانب الساكنة من دوار إمازن وتمجمجمت، وكذا فرض تفويت وتحديد أراضي دوبلال لغيرها في قيادة أقايغان ، ثم في قيادة تيسينت بعد محاولات حثيثة وملتوية لرئيس قسم الشؤون القروية بعمالة طاطا في هذا الصدد، واجراءاته الاحتيالية لإدخال عقار “المسمس” لتحديد مشترك ضدا على التاريخ والوقائع الميدانية.


هذا واتهم بيان القبيلة الصحراوية رئيس قسم الشؤون القروية بعمالة طاطا، بقيامه بإجراءات احتيالية لإدخال عقار “المسمس” لتحديد مشترك ضدا على التاريخ والوقائع الميدانية، كاشفة محاولات حثيثة وصفتها بالبائسة لإفراغ الحاج أحمد عياد من أرضه بدوار إمازن قيادة أقايغان، وعدم تمكين عبد الوهاب بن عبو من القوة العمومية لاستكمال إجراءات تحفيظ عقاره بالرغم من صدور حكم قضائي في ذات الشأن.


جدير بالذكر أن قبيلة دوبلال دخلت في أشكال احتجاجية رافضة لإفراغ الحاج أحمد عباد بعمالة الإقليم وأمام المحكمة الابتدائية بطاطا، وقوافل تضامنية لمحل سكنى الشيخ ومسيرات احتجاجية رافضة للحكم القضائي ومطالبة بفتح تحقيق في الظلم الذي لحق به منذ سنوات.