إنطلقت بمدينة زايدة نواحي إقليم ميدلت، بداية الأسبوع الجاري، فعاليات مهرجان السلام والتسامح لمغاربة العالم في نسخته الثانية، تحت شعار “استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج فرص وأفاق”، وذلك من أجل دعم جسور التواصل بين مغاربة العالم ووطنهم الأم، استجابة للتوجيهات الملكية السامية بالعناية بأبناء الجالية المغربية بالخارج.
وفي هذا السياق، قال محمد إكن، رئيس جمعية الصداقة للجالية المغربية والتبادل الثقافي والسياحي، أن هذه التظاهرة الثقافية تأتي لتعزيز الحوار الثقافي والاجتماعي بين المهاجرين والمجتمع المحلي، ومن أجل التبادل والتعاون بين مختلف الفئات المجتمعية، وذلك بهدف المساهمة في تعزيز التكامل والتضامن بين الجميع.
وأوضح إكن في تصريح لـ“نشرة”، أن هذا المهرجان يعد فرصة سانحة للتعريف بهذه البلدة الأطلسية، وتعميق اواصر الترابط بين المهاجرين المغاربة في كل بقاع العالم مع بلدانهم الأصلية خصوصا تلك التي تئن من التهميش والنسيان، والمحتاجة إلى استثمارات ومشاريع اقتصادية فارقة من أجل ردم الهوة بين الاقطاب الاقتصادية الكبرى وهوامش المدن البعيدة عن هذه الأقطاب.
وختم المتحدث ذاته تصريحه بالقول، أن تنظيم هذا المهرجان الوطني الكبير هو أيضا مناسبة لنسج علاقات اجتماعية، وفتح قنوات التواصل مع مختلف الفعاليات النشيطة بهذه البلدة من شتى المناحي، اقتصاديا، سياسيا، ثقافيا، فنيا، رياضيا واجتماعيا.
يُشار إلى أن هذه التظاهرة الثقافية من تنظيم جمعية الصداقة للجالية المغربية والتبادل الثقافي والسياحي تحت إشراف عمالة اقليم ميدلت وبدعم من مجلس جهة درعة تافيلالت، وبتنسيق مع المجلس الإقليمي لميدلت والمجلس الإقليمي للسياحة بميدلت والجماعة الترابية لزايدة.
تعليقات الزوار ( 0 )