✍️نورالدين سوتوش
يعتبر تطوير الشبكة الطرقية من أساسيات التنمية المحلية، وفي ظل هشاشتها في عدة محاور على مستوى جماعة انشادن ، رفع المستشار الجماعي عن الدائرة 3 ملتمسا تتوفر جريدة نشرة الالكترونية على نسخة منه، من أجل ادراج نقطة في جدول أعمال أشغال الدورة المقبلة للمجلس الجماعي لإنشادن، تهم إصلاح الطريق المؤدية إلى مدشر البويبات.
وتعليقاَ على هذه الخطوة ، صرح فريد ازم في تواصل مع جريدة نشرة الالكترونية قائلاََ: ” طلبي إدراج نقطة إصلاح الطريق المؤدية للبويبات، فذلك نابع من منطلق تعزيز الشفافية والمساءلة وكذا الرقابة التي تضطلع بها المعارضة.”
وتابع :”إذ لا يخفى على أحد الحال المتردي لهذا المسلك الحيوي، حيث لم يعد يصلح للدواب إن صح القول، كما أن الترقيعات الفاشلة، لم تزد الطين سوى بلة خصوصا في مواسم الأمطار. “
▪️إكراهات التنمية بجماعة انشادن مرتبطة بغياب بنية تحتية مؤهلة
وفي سياق آخر،أبرز المستشار الجماعي عن حزب الاشتراكي الموحد على أن إكراهات التنمية بجماعة انشادن مرتبطة بغياب بنية تحتية مؤهلة وقلة المرافق الصحية والتعليمية والترفيهية،الشئ الذي نتج عنه طاقات شابة غير مكونة و تائهة بين الاستغلال السياسي في الدكاكين الحزبية والجمعيات السياسية، وبين التهميش الممنهج، وكذا غياب للتخطيط التشاركي للمشاريع التنموية وانتشار البطالة والفقر على العموم ، حسب تعبير المتحدث.
▪️انظر إلى المدة التي قضاها حزبي (حزب الاشتراكي الموحد) في رئاسة جماعة انشادن من منظورين، منظور التشجيع لما تحقق، ومنظور نقد ومساءلة الذات…
ومن منطلق انتخابه كمستشار جماعي تحت مظلة الحزب الاشتراكي الموحد، هذا الأخير الذي سبق له أن دبر الشأن المحلي لجماعة انشادن في فترات سابقة ، علق ازم : “أنظر إلى المدة التي قضاها حزبي في رئاسة جماعة انشادن من منظورين: منظور التشجيع لما تم تحقيقه، من جانب الربط بشبكتي الماء والكهرباء، وتجديد المستوصف، وتهيئة المركز، ومد المسالك، ووضع لبنات التكوين السياسي الجمعوي، و من منظور نقد ومساءلة الذات، إذ كان بالإمكان تحقيق أفضل مما كان، خصوصا في مجالات التنمية التي عرفت سكونا أقرب إلى الجمود في العشرية الثانية من القرن الحالي. “
واقترح ازم في هذا الإتجاه، رزنامة من المقترحات قصد النهوض بالشأن المحلي بجماعة انشادن كما يلي :
- تشجيع المساواة والعدالة الاجتماعية.
- الاستثمار في التعليم والتدريب.
- استحداث عمل جمعوي مستقل، هدفه تنمية الجميع.
- بناء الشراكات والتعاون: تشجيع العمل الجماعي والتعاوني بين مختلف القطاعات (الحكومية، الخاصة، المجتمع المدني) لتعزيز التنمية الشاملة والمستدامة.
- الاستماع والاستجابة لاحتياجات المجتمع.
- تمكين المرأة والفئات المهمشة من دور فعال في البناء المجتمعي.
وأضاف ذات المصدر :أنه ” بتطبيق هذه الممارسات، أظن صادقا بأننا سنتمكن من بناء مجتمع متماسك وقوي يستفيد من إمكانات الجميع على حد سواء.”
يذكر أن وزير الفلاحة قد دشن خلال الأيام القليلة الماضية بجماعة انشادن، مشروع تشييد عدة محاور طرقية من تمويل جهة سوس ماسة بغلاف مالي يناهز 8 ملايين درهم.
تعليقات الزوار ( 0 )