نشرة -الرباط

في وقت الذي تهتم فيه كثير من المدن المملكة بأن تجعل مداخلها بما فيها الطرق المؤدية لهذه المداخل وكأنها ميادين عرض مغرية تحفز العابرين على زيارة المدينة والاطلاع على ما تقدمه من رقي وجمال، وما تجنيه جراء ذلك من حركة اقتصادية وتنموية نشطة تنعكس خيراً على قاطنيها.


تعيش مدينة بوجدور فوضى عبثية غير مسبوقة حيث تلتهم التشوهات مدخل المدينة خصوصا عند مدخل الطريق الرابطة بين العيون وبوجدور، فبرغم من اللمسات الجمالية القليلة فيها كما هو الشأن بالنسبة لمحطتي الوقود، حيث تترامى على أطراف ومدخل المدينة ورش صناعي ومستودع لقتينات الغاز ناهيك عن أحواش مواشي وابقار وبقايا نفايات امام تجاهل مطبق للسلطات ، مما جعل مدخل مدينة التحدي كابوسا منفرا، وانطباعا أولا بالغ السوء يصرف الزائر عن جمال ما سيجده لاحقا في المدينة.

ويرى مهمتمون بالشأن المحلي أن عملية تهيئة وتأهيل مدخل المدينة، لم تتم وفق أدنى الشروط والمعايير المعتمدة في المدن المجاورة. حيث اصبح مدخل مدينة العبور محتاج أكثر من أي وقت مضى الى حقنة سيروم لإنعاشه وإعادة تأهيله،