نشرة

تعرّض فريق جريدة هسبريس الإلكترونية لمعاملة مهينة، صباح امس السبت، بمدينة الفنيدق أثناء تغطية محاولة الهجرة الجماعية التي جرى الترويج لها في وسائل التواصل الاجتماعي طيلة الأيام الماضية.

وتعرّض الزميل سفيان بلكوري إلى الضرب على يد أحد العناصر المشاركين في عملية توقيف أشخاص أمام شاطئ مدينة الفنيدق، قدم نفسه على أنه شرطي قبل أن يتبيّن بعدها أنه مجرد عون سلطة.

ولم يتوقف الشخص المذكور عن إساءته وتعنيفه للزميل بلكوري، رغم إظهاره بطاقة الصحافة وحمله للكاميرا في يده. واستدعى الوضع تدخل عدد من أعوان السلطة والأمن من أجل التهدئة، مع أفراد الطاقم الذين عبّروا عن رفضهم للسلوك المشين في حق الزميل.

ولم تقف الإهانات التي تعرّض لها الفريق الصحافي للجريدة عند هذا الحد؛ بل ذهب حد “السب والشتم” من لدن أحد رجال السلطة برتبة قائد، والذي تفوّه بألفاظ نابية في حق الطاقم الصحافي.