ح.بركوز
ويعتبر المركز الدولي للوساطة والتحكيم التجاري باكادير واحدا من المراكز المتميزة في مجال التحكيم التجاري ، وهو المركز الذي تأسس بهدف تأطير وتكوين المحكمين في مجال الوسائل البديلة لفظ المنازعات التجارية .
واخد المركز منذ تأسيسه على عاتقه نشر ثقافة الوساطة والتحكيم في الجهة و يسعى الى مواصلة الجهود من أجل تكوين الممارسين وتأطيرهم في هذا المجال محليا وطنيا .
في ذات السياق ، عمل المركز على تنظيم أول دورة تكوينية بمدينة أكادير حضرها عدد من المهنيين المهتمين بميدان التحكيم التجاري ، وهي الدورة التكوينية التي أطرها الأستاذ ” توفيق العلج ” محكم ممارس وخبير قضائي لأزيد من 15 سنة، حيث راكم العديد من الخبرات في الميدان ، كما آزره زميله الإستاذ ” عبد الاله عديياطر ” دكتور محاضر ومحكم ممارس منذ أكثر من عشر سنوات ، قد حضر التكوين مهتمين بالجهة ينتمون للعديد من الميادين كالهندسة المعمارية والمحاسبة والادارة القانونية ، والتحفيظ العقاري والتوثيق ووسائل الإتصال والصناعة الغذائية ، إضافة الى بعض رؤساء مراكز الاستشارة القانونية .
وامتد هذا التكوين على مدى ثلاثة أيام خصصت للدراسة والبحث في القانون 17 _ 95 للوساطة والتحكيم التجاري بالمغرب ، و للجانب النظري لكل جوانب إجراءات التحكيم التجاري ، كما خصص حيز من الزمن لدراسة النماذج التطبيقية .
هذا اللقاء اختتم بكلمة رئيس غرفة الصناعة والتجارة والخدمات ” سعيد ضور ” ، حيث أكد على ضرورة إغناء لائحة محكمي المركز بجميح التخصصات المتاحة ونبه على مدى مساهة الوسائل البديلة لحل المنازعات ومنها الوساطة والتحكيم في تشجيع الاستثمار بالجهة وخلق مناخ اقتصادي مطمئن
وبالمناسبة تم تكريم السيد رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات من طرف السيد رئيس المركز عرفان له على دعمه المستمر للمركز وشارك السيد سعيد ضور رفقة المؤطرين في توزيع شواهد التكوين على المحكمين الجدد .
ومن مميزات هذه الدورة دعم نشر ثقافة التحكيم والوسائل البديلة لفظ المنازعات ، من طرف المحكمين الجدد .
كما تم في ذات الإطار ، رفع الدعاء الصالح للسدة العالية بالله صاحب الجلالة والمهابة أمير المؤمنين الملك محمد السادس نصره الله وأيده .
تعليقات الزوار ( 0 )