العامل الروبيو يتفقد سير العمل للمشاريع المبرمجة بمدينة سيدي سليمان

في خطوة ميدانية تعكس إهتمامه المباشر بتطوير الاقليم

قام السيد إدريس الروبيو، عامل إقليم سيدي سليمان، بزيارة إلى مقر جماعة سيدي سليمان صباح اليوم، متابعًا جولته بقرية الصانع التقليدي وبعض الاسواق المحلية بالمدينة وملاعب القرب بالمدينة وقد حظيت الزيارة بمتابعة واسعة من قبل الفاعلين المحليين والإعلاميين، حيث تم التركيز على اللمسات التي يتركها هذا التحرك على الأرض وعلى المشاريع التنموية في المنطقة.

قام عامل اقليم سيدي سليمان بزيارة مفاجئة لعدد من الاسواق النموذجية ومجزرة البلدية للتتبع الوضعية التي تعيشها خاصة بيع للمواد الغذائية و اللحوم الحمراء والدجاج الى جانب الوقوف على جودة ونظافة المواد الغذائية المعروضة، حفاظا على صحة وسلامة المستهلكين.

تعتبر زيارة السيد العامل إلى مقر جماعة سيدي سليمان جزءاً من سلسلة زيارات ميدانية يقوم بها لتفقد سير العمل في مختلف المشاريع والمبادرات المحلية. على الرغم من أهمية هذه الزيارة في التعرف عن كثب على احتياجات الجماعة

من جانب آخر، تعتبر قرية الصانع التقليدي من المشاريع الهامة التي تهدف إلى تعزيز الحرف التقليدية وتعزيز السياحة المحلية. المشروع يحظى بدعم من عدة جهات، بما في ذلك المجلس الإقليمي، ويستهدف توفير فضاء يتيح للحرفيين التقليديين عرض منتجاتهم وتحسين دخلهم، بالإضافة إلى خلق فرص عمل جديدة في المنطقة. زيارة السيد العامل إلى هذا المشروع كانت فرصة للوقوف على تقدم الأشغال والاطلاع على المعوقات التي قد تواجهها سيرورة العمل، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الإمكانيات المستقبلية لتطوير القرية بشكل أكبر.

عامل الإقليم الجديد: نهج جديد وتنمية شاملة :

يعتبر إدريس الروبيو، العامل الجديد لإقليم سيدي سليمان، من الشخصيات التي تتمتع بخبرة كبيرة في مجال تدبير الشأن المحلي والتنمية الإقليمية. وقد بدأ السيد الروبيو في اتخاذ خطوات عملية من خلال هذه الزيارات الميدانية التي تهدف إلى التواصل المباشر مع الساكنة والمشرفين على المشاريع التنموية. هذه الزيارات ليست فقط بهدف التفقد، بل أيضاً لاستماع لمشاكل المواطنين والمساهمة في إيجاد الحلول المناسبة لها.

الزيارة إلى جماعة سيدي سليمان وقرية الصانع التقليدي تأتي في سياق سياسة التفاعل المباشر مع القضايا المحلية، وهو نهج يعكس رغبة العامل الجديد في تحسين مستوى الخدمات وتطوير البنية التحتية في الإقليم. يرى العديد من المراقبين أن هذه الزيارات الميدانية ستشكل دفعة قوية للجهود التنموية، في انتظار أن يتم تفعيل بعض المشاريع العالقة وتقديم حلول للمشاكل اليومية التي يواجهها المواطنون في هذه المنطقة.