نشرة

في الساعات الأولى من صباح اليوم، تجمع المئات من المهاجرين الأفارقة القادمين من دول جنوب الصحراء في جماعة القليعة التابعة لعمالة إنزكان أيت ملول، حيث قطعوا الطريق الرئيسية انطلاقًا من الموقف.

وحسب مصادر مقربة، كان المهاجرون يعتزمون تنظيم مسيرة احتجاجية تعبيرًا عن استنكارهم لاعتداء تعرض له أحدهم، مما أدى إلى انضمام آخرين من جماعات مجاورة مثل آيت عميرة وبيوكرى.

تطلبت هذه الأحداث تدخل السلطات المختصة لفتح الطريق وتطويق المسيرة، التي تحولت إلى مواجهات بين المحتجين والسلطات، حيث شهدت المنطقة عمليات كر وفر ورشق بالحجارة، مما أثار حالة من الخوف بين سكان المنطقة. كما تدخل القاصرون في الأحداث، مما أدى إلى تصاعد التوتر وتحولها إلى مواجهة ثلاثية.

من جهة أخرى، أطلقت فعاليات محلية نداءات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بتوفير الحماية اللازمة، والحد من تزايد أعداد المهاجرين الأفارقة، بالإضافة إلى تسريع إدخال مفوضيات الأمن الوطني. وأكدت هذه الفعاليات أن وجود 20 عنصرًا من الدرك الملكي لا يكفي لتأمين جماعة القليعة المترامية الأطراف.