تخليدا للذكرى الحادية والثمانين لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، نظم حزب الاستقلال، مهرجانا خطابيا وطنيا مساء اليوم بمدينة الدار البيضاء، تحت شعار “الشباب بناة اليوم والغد”، بحضور وازن للأخوات والإخوة أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب، وثلة من برلمانيي الحزب وأطره ومفتشيه ومناضلاته ومناضليه، لإحياء ذكرى تعكس بصدق قوة التحام الشعب المغربي بالعرش العلوي المجيد، في ملحمة الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال، وإحقاق السيادة الوطنية والوحدة الترابية.
هذه المناسبة تجسد تضحيات شباب تملكوا الحكمة والبصيرة، تحت قيادة المغفور له الملك محمد الخامس، طيب الله ثراه، من أجل إبداع مشروع مجتمعي لمغرب ما بعد الاستقلال، بأبعاده الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، لتوطيد دعائم الحرية والاستقلال والديمقراطية وتكريس السيادة الوطنية.
وتعتبر ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، بمثابة شعلة لثورة الملك والشعب، أسست لإنجازات تحررية، دستورية، ودمقراطية، وكذا سياسية وتنموية، جعلت مغرب اليوم يعيش على وقع طفرات وانتقالات وتحولات مفصلية، لافتا إلى أنه إذا كان شباب الأمس يثير الإعجاب فإن الرهان معقود على شباب اليوم للعب دوره لقيادة المرحلة، واستثمار طاقاته لكسب رهانات الحاضر والمستقبل.
وبهذه المناسبة الخالدة، وشحتُ عددا من شباب حزب الاستقلال، ممن ترشحوا في المكاتب الجماعية واحتلوا مراكز هامة، بمنحهم درع التميز التعادلي تقديرا لهم على تميزهم في عملهم ومثابرتهم في خدمة المواطنات والمواطنين، وتلبية احتياجات الساكنة المحلية وكسب ثقتهم، مجددا التأكيد على أن حزب الاستقلال حزب متجدد، إذ عمل على تجديد أزيد من 50% من أعضاء المجلس الوطني وأزيد من 57% من قيادة الحزب من أجل تمكين الشباب من قيادة الحزب.
تعليقات الزوار ( 0 )