خلف نشر صور لوجبات غذائية قُدمت لنساء ورجال التعليم المستفيدون من الدورات التكوينية المخصصة لمؤسسات الريادة بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تيزنيت، استياءا عارما بسبب هزالتها والظروف التي قدمت فيها.

وحسب المعطيات الأولية التي حصلت عليها الجريدة من عين المكان، فإن وجبة الإفطار لم تكن في المستوى المطلوب، خصوصا وأن الأمر يتعلق بفئة الأساتذة والأستاذات، كما يتعلق بمشروع وطني لمؤسسات الريادة التي وفرت له الدولة إمكانيات مادية هائلة لإنجاح كل الظروف المتعلقة به.

متتبعون للشأن التعليمي بتيزنيت، استنكروا هذا الإهمال الذي وصفوه بالفضيحة، داعين إلى تصحيح الوضع وتوفير كل الظروف المناسبة المادية والمعنوية لإنجاح هذه المحطات التربوية المهمة.

جدير بالذكر أن المديرية الإقليمية للوزارة عرفت هذا الموسم احتقانا بسبب ما وصفته نقابة تعليمية بالاختلالات التدبيرية للمدير الإقليمي والتي وصلت حد مساءلة وزير التربية في البرلمان عن الاجراءات الضرورية لتصحيح الوضع التعليمي بالمنطقة.