في زمن تتكاثر فيه التحديات وتُغلق فيه الأبواب أمام المبادرات الإعلامية الحرة، يسطع نجم راديو “أضواء إف إم” بتحقيقه إنجازاً غير مسبوق: بلوغ مليار مشاهدة عبر مختلف منصاته الرقمية، في وقتٍ شهدت فيه قنواته وصفحاته الخاصة إغلاقاً متكرراً.

ورغم التضييق على المحتوى والإغلاق المفاجئ لبعض القنوات والسنيبات، حافظ فريق “أضواء إف إم” على عزيمته، وواصل رسالته الإعلامية بنفس الشغف والإصرار. هذه المحطة لم تكن يوماً مجرد وسيلة لبث الأخبار أو الترفيه، بل كانت منبراً حراً يعكس صوت المواطن، ونافذة أمل للشباب والطاقات المبدعة.

كما أكد الفريق الإداري للراديو في بيان له:

“إغلاق القنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بينا  لم يكن نهاية، بل كان بداية لمرحلة جديدة من العمل الجاد والمستقل. إخلاصنا لرسالتنا وتفاني طاقمنا، إضافة إلى دعم جمهورنا الوفي، هو ما أوصلنا لهذا الرقم الرمزي: مليار مشاهدة من الثقة، والإيمان، والصبر“.

ومنذ انطلاقه، حرص “أضواء إف إم” على منح الفرصة للشباب، خاصة طلبة الإعلام والمواهب الصاعدة، وفتح لهم المجال لصقل مواهبهم وتقديم أفكارهم، مما جعله راديوً ذا طابع مجتمعي مؤثر، بعيداً عن التجاذبات السياسية والقيود الإدارية.

رغم كونه مشروعاً مغربياً محلياً، إلا أن تأثير الراديو تخطى الحدود، واستطاع أن يصل إلى جمهور واسع داخل المغرب وخارجه، بما يقدمه من محتوى هادف، جريء، وهادف

مليار مشاهدة ليست مجرد رقم، بل شهادة حيّة على أن الإعلام الحر لا يُكسر، وأن الصوت الصادق يجد دائماً طريقه إلى القلوب. إنها دعوة للاستمرار، ورسالة أمل لكل من يواجه التحدي: حين تكون العزيمة حاضرة، فلا شيء مستحيل.