✍️ عزيز أخواض
أصدر أعضاء الأغلبية في المجلس الجماعي لبوجنيبة بيانًا شديد اللهجة ردًا على البيان التضليلي الصادر عن المعارضة، حيث يهدف هذا الرد إلى فضح الحقائق وتأكيد التزام المجلس الجماعي بقيادة السيد عبد الصماد خناني بخدمة الساكنة وتنفيذ السياسات التنموية.
تفاصيل البيان
يؤكد أعضاء المجلس الجماعي أن العمل الجماعي لتسيير الشأن المحلي وخدمة الساكنة هو الأساس، حيث يتم وضع القميص الحزبي جانبًا بعد الانتخابات لصالح تحقيق أهداف التنمية المحلية. هذا الالتزام يعكس روح المسؤولية والتفاني في خدمة المواطنين.
نشدد الأغلبية على أن الديمقراطية تقتضي احترام رأي الأغلبية، وأن رئيس المجلس الجماعي، المنتخب بشكل ديمقراطي، يمثل جميع المواطنين سواء كانوا من الأغلبية أو المعارضة، بل وحتى المقاطعين. هذا التأكيد يأتي لدحض الادعاءات الكاذبة التي تسعى لتشويه صورة المجلس المنتخب.
يؤكد البيان على الدور الحيوي للسيد العامل وسلطته في مواكبة أعمال المجلس الجماعي وفقًا للقوانين، مما يضمن عدم وجود أي انحراف أو اعوجاج في السياسات العامة. هذه المراقبة المستمرة تعزز من شفافية ونزاهة العمل الجماعي.
يعتبر البيان أن حق الانتماء الحزبي والترشح هو حق دستوري، ويدين أي محاولة للتشكيك في كفاءة ومهنية السيد مدير المصالح. هذا التهجم يعكس حقد وسواد قلوب المعارضة التي تحاول بث الفتنة والتشكيك في الجهود المبذولة.
يؤكد البيان على أن نجاح أي برنامج أو مشروع يعتمد على انخراط الموظفين في تنزيل السياسات العمومية، مشددًا على أهمية العلاقة الطيبة بين مكونات المجلس والموظفين. هذه العلاقات الأخوية تعزز من فعالية الأداء الجماعي.
يشدد البيان على أن كل البرامج الاجتماعية تُنفذ تحت شعار “الله، الوطن، الملك”، مؤكدا الولاء الكامل للملك محمد السادس، ومثمنًا الدور المحوري الذي يلعبه في قيادة التنمية والإصلاح في البلاد.
الرد على البيان التضليلي:
يصف البيان التضليلي الصادر عن المعارضة بأنه لا يرقى حتى لمستوى الورق الصحي، ويعتبره محاولة بائسة لتبخيس جهود المجلس الجماعي. ويشير إلى أن مشاريع مثل تجزئة الحرية تمثل إنجازات حقيقية تعكس التزام المجلس بخدمة المدينة. ويؤكد البيان على أن هذه الادعاءات الكاذبة لن تثني المجلس عن مواصلة مسيرته التنموية.
يختتم البيان بشكر ساكنة البلوك الأحمر على دعمها القوي لمشروع السكني الرائد، مؤكدًا أن هذا الدعم يدحض كل الأكاذيب والمغالطات التي تروجها البيانات التضليلية. هذا التفاعل الإيجابي مع الساكنة يعكس الثقة المتبادلة والالتزام بتحقيق تطلعاتهم.
يجدد أعضاء الأغلبية التزامهم بخدمة ساكنة بوجنيبة، وتطوير المدينة من خلال مشاريع تنموية متعددة، مؤكدا على الوحدة والتضامن في مواجهة أي محاولات لتشويه الحقائق وإثارة الفتنة. هذا البيان يمثل تأكيدًا على الشفافية والالتزام بالتنمية المستدامة التي تصب في مصلحة الجميع.
تعليقات الزوار ( 0 )