✍️ نورالدين سوتوش

أقدم تجار الخضر والفواكه اليوم السبت 13 يوليوز الجاري بسوق احد بلفاع على الامتناع من عرض بضاعتهم احتجاجاََ على القرار الجبائي الجماعي الخاص بواجبات الدخول أو الوقوف بالأسواق وأماكن البيع العامة، والذي أقر بموجبه الرفع من السومة الجبائية الملزمة في هذا السوق الاسبوعي.

وفي تواصل مع رئيس جماعة بلفاع، أكد الحسين ازوكاغ لجريدة نشرة الالكترونية على “أن التعريفة ذاتها هي المستخلصة في سوق بلدية بيوكرى، رغم أن هذا الأخير أقل رواجاََ من سوق احد بلفاع”.

متسائلاََ : لماذا هذه الضجة على سوق بلفاع بالضبط؟

وأوضح ازوكاغ في السياق ذاته أن “التعريفة ظلت مجمدة منذ 2007، وسلطات الوصاية هي التي تطالب الجماعات بتحيين دوري لقراراتها الجبائية. “

وتابع:” وتعتبر القرارات الجبائية بإقليم اشتوكة أيت باها وجهة سوس هي الاضعف وطنيًا.”

ويضيف المتحدث نفسه أن ” القرار ذاته المعمول به بسوق بيوكرى هو نفسه الذي تم تطبيقه بسوق بلفاع. “

واسترسل :” وهؤلاء التجار أنفسهم يعرضون بضاعتهم بسوق بيوكرى بدون ادنى مشكل،مع العلم ان بلفاع أكثر رواجا من هذا السوق .”

واختتم :” الجماعة ممدودة اليد ومستعدة للحوار من اجل تفسير وتعليل التعديلات المضمنة بالقرار الجبائي، والمبالغ الضخمة التي برمجتها جماعة بلفاع من اجل تسوية الوضعية العقارية للسوق، التي تعود ملكيتها كلها للخواص، وكانت الجماعة تستغلها بدون سند قانوني. “