حسن الخباز

كما كان متوقعا القى الرئيس الفرنسي خطابا أمام نواب الأمة ، تحدث فيه عن عدة قضايا تخص الغلاقات بين البلدين ومن اهمها قضيتنا الأولى قضية الصحراء والتي أكد من جديد على اعتراف بلده بمغربيتها .

كما تحدث عن قضايا اخرى من بينها قضيتنا الثانية ونخص بالذكر قضية فلسطين السليبة ، لكنه اعتبر المقاومة همجية ودافع بقوة عن الكيان الصهيوني المحتل والذي تسانده الجمهورية الفرنسية بقوة ماديا ومعنويا .

لكن الخطير في الأمر أنه تلقى تصفيقات حارة من نوابنا البرلمانيين وكأنه حرر فلسطين ولم يكل لها ولأبطالها كل هذا السيل من السب والقذف والشتم النابعين من حقده الدفين على فلسطين واهلها.

الأدهى والأمر انه بعد الخطاب كان الرد محتشما وخرجت فعاليات معدودة على رؤوي الأصابع للتنديد بتصريحاته بخصوص المقاومة الفلسطينية من بينها برلمانية عن اليسار الاشتراكي الموحد ورئيسة هذا الحزب اليساري .

واكدت في ردها أن موقفها لا يتفق مع الموقف الذي أعلن حزبها عن القضية الفلسطينية، وانها شخصيا كشفت عن موقفها مباشرة بعد حديثه عن احداث السابع من أكتوبر 2023 عبر رفع وشاحها الذي يحمل العلم الفلسطيني في قلب قبة البرلمان وفي مواجهة ماكرون مباشرة .

كما ادانت تصريحاته برلمانية اخرى ويتعلق الأمر بفاطمة التامني المنتمية لنفس الحزب الذي ترأسه الدكتورة نبيلة منيب المثيرة الجدل بقوة شخصيتها وخرجاتها النارية القوية .