نشرة-الرباط

يشتكي العديد من الشباب بإقليم طاطا من اقصائهم من منصة الشباب دون أدنى مبررات واقعية، فيما نجد آخرين استفادوا من المنصة لعلاقاتهم الحزبية المقربة مع تنظيم حزبي ونقابي سيطر على مركز للدراسات المشرف على المنصة الذي من الواجب تدبير هذا المرفق العمومي بكل أمانة ومصداقية اسوة بكل منصات المملكة.


يأتي هذا في ظل الاهتمام الخاص الذي يوليه صاحب الجلالة لتمكين الشباب من تحقيق ذواتهم وطموحاتهم. وقد عرفت المنصة في وقت سابق إنسحاب العديد من الدكاترة الأعضاء من مركز الدراسات الذي يشرف على تسييرها بعد وقوفهم على المنطق السياسوي الضيق في تدبير المنصة، واستغلال زياراتها وأنشطتها للإستقطاب الحزبي والنقابي الضيق البعيد كل البعد عن التنمية المنشودة من خلال هذه المؤسسة.


وفي سياق ذي صلة بهذا الملف ، افادت مصادر مطلعة للجريدة ان المركز عمل على إنجاح محظوظة ابنة مناضل من الحزب بالرغم من رفض أحد اعضاء لجنة المباراة. الأمر الذي عحل بانسحابه من اللجنة المشرفة على التكوين، هذا ويحظى مركز الدراسات بامتياز الإشراف على التكوينات والندوات، وسط تعتيم كامل من قبل المسؤولين حول الميزانية المرصودة لتكوين النساء والشباب بالمجالين.
و يبقى التساؤل المطروح ماهي حصيلة منصة الشباب بإقليم طاطا؟ وهل المشاريع التي أشرفت عليه منصة الشباب ترقى إلى التطلعات المنتظرة لخدمة التنمية الاجتماعية والاقتصادية و ماهي المعايير الذي اعتمدها المشرفين على المنصة منذ سنوات لتمويل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتي لم ترى بعضها النور بعد بسبب عدم تفعيل مبدأ الموضوعية و المصداقية في معالجة الملفات.
فهل سيتدخل عامل الإقليم لفتح تحقيق في النازلة؟ ويقف على سيطرة حزب الاستقلال على المنصة، وإعادة الأمور إلى نصابها؟ ويُشرف على أموال الدولة التي تستخدم لصالح حزب معين دون سند قانوني؟علما أن أصوات جمعوية طالبت في وقت سابق، بإبعاد الاشخاص التي لهم انتماءات سياسية وحزبية من منصة