نشرة

في أجواء سادتها روح المسؤولية السياسية والالتزام، اختتم حزب الأصالة والمعاصرة أشغال مؤتمره الإقليمي باشتوكة أيت باها في أجواء مفعمة بروح المسؤولية والنقاش البناء، وبحضور وازن لقيادات الحزب على المستويات الوطنية والجهوية والإقليمية، إلى جانب رؤساء المجالس الترابية، والمنتخبين، والبرلمانيين، ومناضلات ومناضلي الحزب، إضافة إلى حضور مهم لضيوف شرف من مختلف الفروع الحزبية بالإقليم وفعاليات المجتمع المدني.

وقد شهد المؤتمر، الذي عرف مشاركة 500 مؤتمرة ومؤتمر، نقاشات مستفيضة حول القضايا التنظيمية للحزب بالإقليم، حيث تم التأكيد على ضرورة تعزيز العمل التشاركي والانفتاح على مختلف الفاعلين المحليين من أجل مواصلة تنزيل المشروع الحزبي على أرض الواقع، وذلك بما ينسجم مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تحقيق تنمية مستدامة ومتوازنة.
وفي سياق تعزيز البناء التنظيمي للحزب، أسفرت أشغال المؤتمر عن انتخاب السيد “خالد بوستة” بالإجماع أميناً إقليمياً للحزب، والسيدة “رقية بومكوك” رئيسة للمجلس الإقليمي للحزب، وذلك في إطار تجديد الهياكل التنظيمية بما يعكس الدينامية التي يشهدها الحزب إقليمياً وجهوياً.

وأكد المؤتمرون على أهمية الوفاء بالالتزامات السياسية التي أطلقتها القيادة الثلاثية للأمانة العامة، مع التشديد على ضرورة تكثيف الجهود لمواصلة الحضور الميداني للحزب، وتعزيز دوره في تأطير المواطنين، والمساهمة الفعالة في بلورة حلول ناجعة لمختلف التحديات التنموية التي تواجه الإقليم.

كما جدد المؤتمر الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة باشتوكة أيت باها التزامه الراسخ بمواصلة العمل الجاد والمسؤول، خدمةً لمصالح الساكنة، وتجسيداً لرؤية الحزب القائمة على الحكامة الرشيدة، والتدبير الفعّال، والانخراط الفعلي في مسار الإصلاح والتنمية.

وفي ختام أشغاله، تمّت تلاوة برقية الولاء والإخلاص المرفوعة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، مجددين التأكيد على تشبث الحزب بأهداب العرش العلوي المجيد، وانخراطه المتواصل في مسيرة التنمية والإصلاح التي يقودها جلالته بحكمة ورؤية متبصرة.