✍️نورالدين سوتوش

أصدر فريق المعارضة بالمجلس الجماعي لإنشادن بياناََ للرأي العام يوضح فيه دواعي مقاطعته للجلسة الثالثة من دورة اكتوبر.
و اكد البيان الذي تتوفر جريدة “نشرة” على نسخة منه ،ان أي تدافع في تدبير الشأن العام لن يرقى للتطلعات المنشودة إن لم يبنى على قطبية ثنائية واحدة تنفيذية وأخرى رقابية، أو بصيغة أخرى أغلبية ومعارضة.
وأضاف المصدر ذاته ” أن المصلحة العامة لجماعة إنشادن فوق كل اعتبار سياسي أو أيديولوجي أو حتى قبائلي،قررنا أن نكون فريقا مسؤولا متتبعا ومراقبا ومقترحا ومساهما في تدبير الشأن المحلي، وليس فريقا للفرملة وتعطيل مصالح الجماعة والنقد من أجل النقد، وعلى هذا الأساس كانت لنا مبادرات ملموسة تؤكد حسن نيتنا تجاه المصلحة العامة، حيث أكدنا غير ما مرة أننا سنصفق وسنتبنى مع الأغلبية أي قرار يصب في المصلحة العامة، كما سنقدم حلولا وبدائل بناءة لكل المقترحات المتداولة وأننا سنمارس دورنا الرقابي في إطار القانون وما تمليه علينا ضمائرنا تجاه ساكنة إنشادن من أجل تدبير معقلن لموارد الجماعة المالية والبشرية والإدارية في إطار الحكامة الجيدة.
وعبر البيان على أن فريق حزب التجمع الوطني بجماعة إنشادن لن يدخر جهدا في تبني هموم الساكنة ومشاكلها، بالقيام بدوره داخل الجماعة في اقتراح المقررات والتداول فيها وتتبعها وممارسة الرقابة والمساءلة المستمرة للمجلس.
ولم يفوت فريق الأحرار المعارض بالمجلس الجماعي لإنشادن الفرصة في بيانه، للتعبير عن تضامنه المطلق مع جمعيات المجتمع المدني المقصية من الدعم الاجتماعي ودعم جمع النفايات “جمعية اغروض إعروصين نموذجا” .
كما شجب ذات المصدر الطريقة التي تستغل بها آليات الجماعة، حيت صارت تحث تصرف مستشارين بعينهم يمارسون بها السياسة أمام أعين الملأ وكأنها ملكية خاصة.
ويعتزم فريق مستشاري حزب التجمع الوطني للأحرار لجماعة إنشادن كما أشار في بيانه إلى عقد لقاءات تواصلية مع الجمعيات المقصية من دعم الجماعة للتداول في الخطوات الترافعية والنضالية المستقبلية.


يذكر أن هيئات مدنية محلية، استنكرت مقرر جماعة إنشادن الذي أقصى مجموعة من الجمعيات المشتغلة في قطاع النقل المدرسي والنظافة من الدعم،عقب دورة اكتوبر للمجلس الجماعي.