صب مرشحون مقصيون من إجتياز مباراة المكتب الوطني للمطارات، جام غضبهم على إدارة المكتب، بعدما تم إقصاءهم من إجراء المباراة في المرحلة الإنتقائية، رغم توفرهم على جميع الشروط والمواصفات التي ينص عليها المرسوم المحدد لشروط وكيفية إجراء المباراة، على حد قولهم ودلك على بعد ايام قليلة لإجراء مباراة توظيف المنظمة من طرف المكتب الوطني للمطارات اشتكى عدد من خريجي الاقسام التحضيرية لشهادة التقني العالي شعبة التدبير السياحي ، ظروفا “غير عادلة” رافقت الانتقاء الاولي لمباراة توظيف نظمتها المكتب الوطني للمطارات مؤخرا، حيث استنكرو اقصاءهم من اجتياز مباراة توظيف وكلاء الاستغلال وتم قبول عدد كبير من خريجي المعاهد الخاصة و خريجي مؤسسات التكوين المهني في الميدان السياحي.

وفي حديث قالت إحدى المترشحات للمباراة بجهة الرباط سلا القنيطرة، إنها تفاجأت بكون الدبلوم الذي حصلت عليه “لا يخول لها الحصول على عمل في الميدان”، واستنكرت “الإقصاء” الذي تعرضت له رفقة زملائها من طرف القائمين على مباريات التوظيف الخاصة بفئتهم.

وعبر عدد من خريجي معاهد التقني العالي في الميدان السياحي ، عن سخطهم من “التهميش” والإقصاء” الذي طالهم حيث لم يتم انتقاء اي منهم .

وأكدت إحدى الخريجات عن تبعات افاق هده الشعبة مستقبلا ، “بالإضافة إلى مدة التأهيل طيلة سنتين ومتاعب الدراسة الشاقة”، معتبرة أنهم أولى بالوظائف بما أنهم أصحاب شواهد من معهد تابع للدولة.

واعتبرت مرشحة أخرى من خريجي اقسام تحضير شهادة التقني العالي شعبة التدبير السياحي ، أن ظروف الانتقاء الاولي للمباراة كانت “غير عادلة”، بالرغم ان الشرط الاساسي لولوج المباراة هو التكوين في الميدان السياحي ، قائلة إن أغلبيتهم لم يأخذوا فرصة إظهار كفاءاتهم وأهليتهم للقبول بالمباراة.

وأضافت أنه لا دراية لنا بالمعايير التي تتخدها الشركة الخاصة التي نالت صفقة عمومية من طرف المكتب الوطني للمطارات خلال الانتقاء الاولي، معبرة عن استعدادها لاعادة التسجيل لاجتياز الامتحان هي وزملائها، وشددت على أحقيتها بالحصول على “فرصة شفافة دون انحياز لفائدة أي طرف”، وأردفت متسائلة “ما الهدف من التكوين بشعبة كاملة اذا كان مصير المتخرجين منها هو البطالة؟ مطالبين المدير العام المطارات عادل الفقير المعين مؤخرا من طرف صاحب الجلالة نصره الله التدخل لايجاد حل لهذا المشكل