✍️ محمد صبري – طانطان
في خطوة أثارت استياء واسعاً بين ساكنة مدينة طانطان، يستمر إغلاق المسبح البلدي منذ أكثر من سنة ونصف، ما حرم الساكنة من الاستفادة من هذا المرفق الحيوي. كانت هذه المنشأة تمثل متنفساً مهماً للساكنة، خصوصاً في فصل الصيف، حيث يلجأ إليها الأطفال والشباب للترويح عن النفس والهروب من حرارة الجو.
وكان المسبح البلدي مفتوحاً للعموم، ومكترياً بمبلغ يفوق عشرة آلاف درهم شهرياً. لكن نتيجة لبعض المشاكل، أعيد طرح صفقة الكراء عن طريق طلب العروض رقم 2022/42، وتم فتح الأظرفة بتاريخ 17 نونبر 2022. وكانت النتيجة رسو الصفقة على شخص قدم مبلغ 4500 درهم شهرياً فقط، ما أثار العديد من التساؤلات حول شفافية هذه الصفقة وأسباب القبول بمبلغ أقل بكثير من المبلغ السابق.
ومع مرور الوقت، لم تتخذ جماعة طانطان أي إجراءات لإعادة فتح المسبح، ما يعكس تجاهلاً واضحاً لحاجات الساكنة ومصالحها. المواطنون يتساءلون عن دور عامل الإقليم في معالجة هذا الوضع، خاصة في ظل الصلاحيات القانونية الممنوحة للعامل بخصوص مراقبة أعمال المجلس الجماعي وضمان احترام القوانين وتنفيذ القرارات المتخذة طبقا للمادة 214 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات الترابية
وفي هذا السياق، يطالب المواطنون السيد العامل بالتدخل الفوري للتحقيق في أسباب إغلاق المسبح البلدي واتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة فتحه أمام العموم. كما يطالبون بمراجعة الصفقة المذكورة لضمان الشفافية والمصلحة العامة.
تعليقات الزوار ( 0 )