رضوان ادليمي -الرباط

تتسارع التطورات والاحداث في بات يعرف بقضية الطفل “ع-ط” بوثيرة سريعة والذي سبق وان تعرض لإصابة خطيرة على مستوى العين بأحد الملتقيات المنظمة بمدينة بوجدور والذي كان ناجحا بكل المقاييس ،الامر الذي استدعى الى نقل الطفل على وجه السرعة الى المستشفى الجهوي بمدينة العيون.

جريدة نشرة الإلكترونية والتي حافظت على ثقة الناس بها وعلى. هويتها ومصداقيتها الإخبارية بعيداً الشحن العاطفي والمواقف الشخصية تتبعت خيوط القضية بكل مهنية.

فبحثا عن دوريهمات لاتسمن ولا تغني من جوع وجدت ام الطفل الضحية لنفسها أخيراً فرصة عمل والتي قامت بتوظيف وسائل إعلام محلية وأوهمتهم بأن الإبن يحتاج الى عملية خارج المغرب وهو الأمر الذي كدبه جملة و تفصيلا أحد أقارب العائلة في إتصال مع جريدة نشرة والذي طالب بإجراء خبرة طبية على الطفل من أجل محاربة ظاهرة التلاعب بالشواهد الطبية والاتجار في الحوادث. لاسيما وان المعلومات التي حصلت عليها الجريدة تفيد ان عائلة الضحية حصلت على شهادة طبية تفوق مدة العجز فيها 30 يوم.

واذا كان هذا الحادث المفجع أبان عن المعدن النفيس لأهل الصحراء من خلال حجم التضامن والمواساة ، فإنه ابان أيضا عن وجه سلبي لبعض أفراد عائلة الضحية وبعض هواة الركوب على امواج النجاح ،الذين إستغلوا الحادث للإحتيال وجمع التبرعات والاسترزاق بإسم “عبد الإله” الذي لا تستدعي حالته كل هذه البروباغندا حسب ما صرح به أحد المقربين لجريدة نشرة الإلكترونية

قضية الطفل الطحطاح تتوفر فيها كل الظروف المناسبة للاشخاص المحتالين وكانت فرصتهم لكسب اموال في هذه القضية بعيدا عن الرقابة القانونية والزجرية خصوصا وانا القانون 71-004 يجرم الكسب الغير مشروع والاسترزاق .

كما إستغل بعض المنتمين إلى مجال الصحافة والإعلام الحادث لتحويله الى فرجة ومضمون من أجل كسب بعض الاعجابات في خرق سافر لحقوق الانسان وحقوق الطفل خاصة وأخلاقيات مهنة الصحافة حيث تم نشر صورة أليمة للطفل ناهيك نشر اشاعات بإتهام جهات معينة، واخبار لا تستند إلى أي مصادر موثوقة.

إن مثل الحوادث تسلط الضوء مرة اخرى على الحاجة إلى تحسين اجراءات السلامة الضرورية للمواطنين خصوصا الأطفال منهم وفق ما أكده مواطن من أبناء المدينة .