نشرة

داهمت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي بأوريكا، مساء الإثنين 04 نونبر الجاري، مسكن مروج مخدرات بدوار بوتبيرة، جماعة أوريكة، إقليم الحوز. وقد جاءت هذه المداهمة بناء على معلومات دقيقة ونتائج بحث تم القيام به من قبل العناصر المعنية.

وأفادت مصادر مطلعة أن مروج المخدرات، الملقب بـ “خلدون” والذي يبلغ من العمر 30 عاما، من ذوي السوابق العدلية، تمكن من الهروب عبر الباب الخلفي للمنزل، في حين أوقفت عناصر الدرك الملكي خليلته التي ساهمت في تسهيل هروبه.

أسفرت هذه العملية الأمنية عن حجز كميات كبيرة من المخدرات، حيث بلغت حوالي 11 كيلوغرام من مخدر الشيرا، و190 كيلوغرام من الكيف، و36 كيلوغرام من الطابا.

وتأتي هذه العملية في إطار الحملات الاستباقية التي ينظمها عناصر الدرك الملكي لمحاربة ظاهرة ترويج المخدرات في جماعة أوريكة، تحت إشراف قائد المركز الترابي، وتم إصدار مذكرة بحث في حق المروج الهارب، بينما تم الاحتفاظ بخليلته تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، لتحديد الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.

كما نفذت مصالح الدرك الملكي بأوريكة، تحت إشراف القائد الإقليمي، حملات أمنية مكثفة استهدفت الدراجات النارية غير القانونية وبعض المناطق المعروفة بالنشاط الإجرامي، مما أسفر عن توقيف عدد من المبحوث عنهم في قضايا جنحية وجنائية مختلفة.

أثار نجاح هذه العملية ارتياحا كبيرا لدى الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، ممثلة بشخص أمينها العام السيد نبيل وزاع، ولدى سكان المنطقة وفعاليات المجتمع المدني، حيث عبر العديد منهم عن تقديرهم لجهود الدرك الملكي في التصدي للجرائم التي تهدد الأمن العام.

وقد نال قائد المركز الترابي السيد الحسن تجريت دعما كبيرا من السكان، الذين أشادوا بشجاعته وإخلاصه في تنفيذ الحملات الرامية إلى الحد من انتشار المخدرات وكسر حلقات الجريمة في المنطقة.

تأتي هذه العملية كجزء من التنسيق المشترك بين الدرك الملكي والنيابة العامة المختصة، بالإضافة إلى دعم القيادة الجهوية للدرك الملكي بمراكش بقيادة السيد علال بنداود، وكذلك قائد سرية الدرك الملكي بتحناوت السيد المهدي المنور.

تعكس هذه المداهمة مدى التزام جهاز الدرك الملكي في المغرب بمحاربة الجريمة والمخدرات، وضمان سلامة وأمن المواطنين.