نشرة
قرر قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، في وقت متأخر من مساء السبت، إيداع أربعة أشخاص السجن المحلي “عكاشة” بينهم ثلاثة من أبناء أغنى رجال الأعمال بالمغرب، ومستشار جماعي، بتهم “تكوين عصابة إجرامية، والاغتصاب، والاختطاف، والاحتجاز”.
وأوقفت المصالح الأمنية، المتهمين، بحر الأسبوع الجاري، بعد شكاية تقدم بها الشاب محمد أمين نجيب، المسؤول عن اللجان داخل الاتحاد العام لمقاولات المغرب تفيد تعرضه لاعتداء أدى به إلى إصابات خطيرة من قبل “أبناء الباطرونا”، كما تقدمت خطيبته المحامية المتمرنة الفرنسية بشكاية تتهم فيها الأشخاص المذكورين باغتصابها بعد تخديرها.
وعرفت جلسة الاستنطاق التفصيلي، مساء أمس السبت، حضور المحامية الفرنسية لمحكمة الاستئناف التي تم الاستماع إلى روايتها، بعدما أكدت أنها تعرضت للاغتصاب بعد تخديرها بمخدر GHB المعروف بـ “مخدر الاغتصاب ” كما وضحت من خلال التحاليل المخبرية، مفيدة أنها لم “تكن تعرف أحدا في ذلك الحفل أحدا سوى خطيبها وكميل وشابة أخرى”.
ومن المتهمين الذين تقرر إيداعهم السجن المحلي بالدار البيضاء، المسمى “ك، ب”، وم، العلج نجل رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، و”س،س”، ومستشار جماعي، في حين قرر قاضي التحقيق متابعة ثلاثة أشخاص آخرين في حالة سراح، بينما تم الاستماع إلى شهود على الواقعة” وفق ما أكدته مصادر مطلعة.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر متطابقة، أن محمد العلج وسعد السلاوي، “غير متهمين بالاغتصاب، بل يواجهان تهما الاعتداء بالضرب والجرح، بينما يواجه كميل تهمة الاغتصاب”.
وتعود الواقعة، إلى حفلة نظمها “ك، ب” في فيلا تخصه في أنفا العليا بالدار البيضاء يوم 2 نونبر الجاري، استدعى إليها أصدقائه، وهو الحفل الذي نشر مقاطعا منه على مواقع التواصل الاجتماعي.
وخلال البحث التمهيدي، اعترف “ك، ب” أمام الضابطة القضائية، أنه أقام علاقة حميمية “رضائية” مع المشتكية المحامية الفرنسية، ونفى تهمة الاغتصاب.
تعليقات الزوار ( 0 )