في ظل التحديات التي تواجه العمل الجمعوي، برزت جمعية الوفاق تكاض كأيقونة للتغيير والتنمية المحلية، محققة نقلة نوعية على مستوى إقليم اشتوكة آيت باها عامة وجماعة سيدي بيبي خاصة.

ما يجعل هذه الجمعية استثنائية هو قدرتها على تحقيق إنجازات ملموسة في فترة زمنية قصيرة، عبر العمل الجاد مع شباب المنطقة، تأطيرهم وتكوينهم، وبث روح العمل الجمعوي في نفوسهم. لم تتوقف أنشطة الجمعية عند الشباب فقط، بل شملت أيضاً الأطفال من خلال برامج تثقيفية وترفيهية تركت أثراً إيجابياً عميقاً في حياتهم.
بفريق شبابي مفعم بالطموح والإبداع، استطاعت جمعية الوفاق تكاض تنظيم أكثر من 150 نشاطاً متنوعاً خلال ثلاث سنوات، ما يعكس ديناميتها وإصرارها على التميز.
نفتخر بجمعية الوفاق تكاض، التي أصبحت رمزاً للعمل الجمعوي الناجح، ونموذجاً يُحتذى به في الإبداع والالتزام الميداني. إنها بحق قصة نجاح تستحق التقدير، وتجسد المعنى الحقيقي للتغيير الإيجابي في خدمة المجتمع.