سمير الرابحي/بوجدور

فساد تموين مخيمات الوحدة بوجدور،يتم إعادة بيع الشاي المخصص لمخيمات الوحدة بوجدور بأسماء تجارية اخرى،قضية فساد تضرب اللامن الغدائي حيث سنسلط الضوء عليها نظرًا لتأثيرها الكبير على الأمن الغذائي والممارسات التجارية النزيهة، تتضمن هذه الخروقات عمليات إعادة تغليف الشاي وبيعه تحت أسماء تجارية مختلفة، بالإضافة إلى إرساله إلى مدن أخرى لإعادة تعبئته وبيعه، مما يزيد من تعقيد المشكلة.

فساد بدون رقابة……. تعاني عملية توزيع تموين مخيمات الوحدة بوجدور من ضعف الرقابة الإدارية، مما يسهل عمليات التلاعب،من أجل الربح السريع يسعى بعض الأفراد لتحقيق مكاسب مالية سريعة عبر بيع منتجات ممنوعة للبيع بهده الطريقة الغير قانونية،حيث تؤدي هذه الممارسات إلى تشويه المنافسة في السوق، حيث يتم بيع منتجات غير أصلية بأسعار منخفضة تؤثر على الشركات الشرعية و تساهم هذه الخروقات في تآكل الثقة بين المواطنين والجهات المسؤولة، مما يزيد من الشعور بعدم الأمان.

تموين مخيمات الوحدة بدون رقابة حيث يجب على الجهات المسؤولة تكثيف جهودها في مراقبة عمليات توزيع تموين مخيمات الوحدة مباشرة الى الساكنة و خصوصا المواد الأساسية كالسكر و الزيت و الدقيق و حليب (نيدو) و الشاي وضمان عدم تسربه إلى السوق السوداء.

خروقات إعادة بيع شاي المخيمات تتطلب جهدًا جماعيًا من جميع الأطراف المعنية و التي لها علاقة بتموين مخيمات الوحدة،من خلال تطبيق تدابير صارمة وتعزيز الشفافية، يمكن حماية المستهلكين وضمان سلامة المنتجات المتاحة في السوق.