✍️ وديع هرهور
تشهد ساكنة حي رياض السلام وحي الفرح بمدينة أكادير معاناة متواصلة جراء الانتشار الكبير للكلاب الضالة، التي باتت تشكل خطرًا حقيقيًا على الأطفال، وكبار السن، والمارة بصفة عامة. هذه الظاهرة، التي تفاقمت في الآونة الأخيرة، أصبحت تؤرق السكان الذين يشتكون من الضجيج المستمر ليلاً ونهارًا، ناهيك عن المخاطر الصحية التي قد تنجم عن وجود هذه الكلاب في الشوارع والأزقة.
ورغم النداءات المتكررة التي وجهتها الساكنة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وعبر شكايات رسمية إلى السلطات المحلية، فإن الوضع لا يزال على حاله، مما يدفع للتساؤل: هل سيتدخل الوالي سعيد أمزازي لرفع هذا الضرر عن المواطنين؟
مخاطر تهدد الساكنة
تتنوع الأخطار المرتبطة بانتشار الكلاب الضالة في حي رياض السلام وحي الفرح بأكادير، فمن ناحية، هناك المخاطر الصحية المتمثلة في إمكانية نقل هذه الكلاب لأمراض خطيرة مثل داء السعار، الذي يشكل تهديدًا حقيقيًا للصحة العامة. ومن ناحية أخرى، فإن بعض هذه الكلاب تصبح عدوانية، خصوصًا عند تحركها في مجموعات، ما قد يؤدي إلى حوادث مؤسفة، كما وقع في عدة مناطق أخرى.
إضافة إلى ذلك، تعاني الساكنة من الضجيج المستمر الناتج عن نباح هذه الكلاب طوال الليل، مما يؤثر على راحة السكان ويجعلهم يعيشون في حالة من التوتر الدائم.
مطالب الساكنة واستغاثاتها
في ظل هذا الوضع المتفاقم، يطالب سكان حي رياض السلام السلطات المحلية، وعلى رأسها السيد الوالي سعيد أمزازي، بالتدخل العاجل لمعالجة هذه المشكلة، خصوصا وأننا على بعد أشهر من استضافة بلادنا لفعاليات كأس إفريقيا لكرة القدم.
ومن بين الحلول المقترحة:
• تنظيم حملات لجمع الكلاب الضالة وإيوائها في مراكز مخصصة.
• الاستجابة السريعة للشكايات التي يقدمها المواطنون بخصوص هذه الظاهرة.
هل يستجيب الوالي لهذه المطالب؟
تعليقات الزوار ( 0 )