✍️ نورالدين سوتوش
انزكان :محطة سيارات الأجرة و الفوضى التي لا تنتهي..
تعيش محطة انزكان لسيارات الأجرة فوضى عارمة منذ بداية فصل الصيف، وحالة تيه المرتفقين من المسافرين وسط المركبات بحثاََ عن “المركوب” أصبحت مألوفة ، و قد يستمر هذا الجحيم لساعة من الانتظار، من أجل التمكن من الظفر بمقعد والذهاب إلى الوجهة المطلوبة.
عاينت جريدة “نشرة” عن قرب بعض المظاهر الغير المهنية في خط( انزكان – بلفاع) ، الذي بدى فارغا من سيارات الأجرة، رغم وجود لطابور طويل من الناس في حالة إنتظار وترقب، لعل الاقدار تجود بمركبة في الافق، والتي لن تقل سوى ستة أشخاص فقط.
“معظم سائقي” طاكسيات” بلفاع لا يحترمون الوجهة القانونية والمرخص لها لنقل المواطنين، ما يجعلهم” يتصيدون”الزبائن في المحطة، ويجبرونهم على أداء ثمن الركوب زيادة بخمسة دراهم احيانا” يفيد ابراهيم، احد الزبائن، ضمن تصريح لموقع”نشرة”.
كما عبر احمد في ذات السياق عن امتعاضه على الوضع القائم في المحطة وقال”انتظر قدوم سيارة أجرة أزيد من خمسين دقيقة تقريباً ، وكما ترون، لا توجد هنا ولو مركبة لتقل هذا الكم الكبير من الزبائن، وهذا الخط بالذات (انزكان – بلفاع) دائم الاظطراب، وادعو، من هذا المنبر الإعلامي، الجهات المسؤولة لإيجاد حل لهذا الاشكال المؤرق”
واستنكر محمد، احد المرتفقين، من جهته واقع وحال المحطة وقال” لا يمكن أن نتحمل اكثر من هذا العذاب اليومي ونحن نتعارك من أجل حق التنقل في ظروف مريحة، وجهتي مركز بلفاع، وتوجد كما ترى سيارة أجرة مركونة هناك ويبحث سائقها عن زبائن لوجهة أخرى ”
وفي المقابل، حاول موقع” نشرة” اخذ تصريح من مجموعة من سائقي هذا الخط (انزكان – بلفاع) ،للبحث عن أجوبة حول المشكل المطروح، الا أن كل المحاولات بآت بالفشل.
يشار إلى أن مهنيي النقل الطرقي ، قد استفادوا من عملية الدعم الاستثنائي بداية من يوم 23 مارس 2022، الذي تم الإعلان عنه في المجلس الحكومي المنعقد في 10 من مارس 2022 الماضي، حيث استفادت منه فئات مهنية مختلفة، ومخصص لنحو 180 ألف عربة.
تعليقات الزوار ( 0 )