نشرة
أقدمت المنظمة المغربية لحماية الطفولة على طرد ستة عمال يشتغلون ضمن برنامج أوراش؛ يوم أمس الخميس 1شتنبر 2022 بعدما أمضوا شهرا من العمل.
وتعتبر خطوة الفصل عن العمل التي أقدم عليها المكتب المركزي للمنظمة المغربية لحماية الطفولة بأكادير “طردا تعسفيا”؛ حيث لم يحترم رئيس الجمعية بنود قانون الشغل وشكليات مسطرة الفصل عن العمل؛ زيادة على كيل تهم على المقاس من قبيل تحريض العمال وعدم الإمثثال للأوامر، ويرجع سبب الطرد إلى سوء تعامل المشرف على الورش مع العمال وافتعاله خصومات معهم؛ علما أنه أخ رئيس الجمعية ويفترض أن لا يشغل أخاه في برنامج أوراش ضمن الجمعية التي ينتمي لها.
ويعتزم الأجراء المطرودون القيام بخطوات تصعيدية لاسترجاع حقوقهم ورد الإعتبار لهم، وسلك جميع المساطر القانونية ضد الجمعية المذكورة، كما أن الأجراء معطلين حاملين للشواهد العليا أضناهم البحث عن العمل ويطالبون الدولة بتوفير حقهم الدستوري في الشغل والعيش الكريم.
المطرودون يحاولون خلق الفتن بين العمال وهذا بشهادة جميع العمال ويحرظونهم على ذلك كما وقاموا بإتلاق العديد من الأدوات التي منحت لهم للقيام بالمهام الموكلة لهم ،كما لم يحترموا توقيت ومكان الحضور ،وهناك ما يثبت ذلك ،وقد تبين ايضا ان هناك من يحرضهم قصد افساد النجاح الذي حققه المشروع الملكي من قبيل تيارات لم يرقى لها ذلك
لا يعقل ان يتم توقيف العمال بدون اجتماع وبدون اخد الاسباب والاستماع.
طرد العمال لم يتم بشكل قانوني وهاذا طرد تعسفي مع العلم انهم حاصلون على الاجازات و الشواهد العليا والدبلومات وهذا لم يرق المكلف بالعمال في الجمعية علما انه الاخ الاصغر لرائيس الجمعية .
الجمعية تعاملت مع العمال بشكل عنصري حيت تم استفزازهم من طرف الرئيس واخوه وايضا ترهيبهم بالاقتطاع من اجورهم وتحريض العمال الاخرين عليهم وايضا استغلال العمال من اجل مكاسب شخصية وهذا الذي لم يتقبله العمال المطردون بدون ذكر رئيس جمعية المكلف بهم الذي نسبت في حقه تهمة الاغتصاب التي نتج عنها حمل..
رئيس الجمعية وقع في أخطاء كارثية ونكح قانون الشغل، كما أنه أفشل برنامج أوراج وأساء لجمعيته وأبن عن ضعف في التسيير، وأحكم العاطفة حين حول الجمعية والورش إلى مكان عائلي؛ جاعلا أخاه يصرف عقده النفسية، كما أن الجمعية ورغم ما يروج حولها من شبهات وملفات..الوحيدة التي لم تقم بأداء أجور العمال وتعمل على إهانتهم والتنكيل بهم، بالإضافة إلى الإبتزاز والوعود الفارغة والإستغلال..وأمور أخرى سيحين الوقت لكشفها