✍️ الزهراء احموش
أعلنت السلطات الصينية حالة الطوارئ الصحية بعد تسجيل انتشار واسع لفيروس HMPV (الفيروس التنفسي البشري الميتابينوموفيروس) في أنحاء البلاد. الفيروس، الذي يصيب الجهاز التنفسي، تسبب في ارتفاع كبير في أعداد المصابين، خاصة بين الأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
ويُعرف الفيروس بأعراضه التي تشمل الحمى، السعال، ضيق التنفس، والإرهاق العام، مما يجعله يشبه الإنفلونزا الموسمية في كثير من الحالات. ومع عدم توفر لقاح أو علاج محدد حتى الآن، دعت السلطات المواطنين إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة، مثل ارتداء الكمامات، غسل اليدين بانتظام، وتجنب الأماكن المزدحمة.
المستشفيات الصينية تواجه ضغطًا هائلًا مع تزايد الحالات، حيث تم رصد اكتظاظ في غرف الطوارئ والعيادات التنفسية. وبدورها، كثفت الحكومة جهودها لتقديم الرعاية الطبية وتعزيز التوعية حول طرق الوقاية، بالإضافة إلى دعم البحوث الطبية لمحاولة تطوير لقاح أو علاج فعال.
ويثير هذا التفشي مخاوف من تكرار سيناريو جائحة كورونا التي هزت العالم قبل سنوات. ومع ذلك، تسعى الصين للسيطرة على الوضع من خلال استراتيجيات أكثر صرامة لضمان الحد من انتشار الفيروس وحماية الفئات الأكثر عرضة للإصابة.
تعليقات الزوار ( 0 )