✍️عزيز أخواض
في زمن تتقاطع فيه التحديات الصحية مع قسوة الواقع، يطل علينا الدكتور زكرياء بصير، مدير مستشفى “أكديطال”، كرجل من طراز نادر، آمن بأن الطب ليس مهنة فحسب، بل رسالة سامية تنبع من جوهر الرحمة.

بخطوة جريئة ومفعمة بالبعد الإنساني، أطلق الدكتور بصير مبادرة نوعية لتسهيل استفادة مرضى السرطان من العلاج الكيماوي، من خلال آلية تعاون خلاق مع عدد من الجمعيات المهتمة بالدعم الطبي والاجتماعي. هذه الخطوة لم تكن مجرد إجراء إداري، بل انعطافة مشرقة أعادت الأمل في نفوس مرضى أنهكتهم التكاليف والتعقيدات.

وقد جاءت هذه المبادرة داخل منشأة صحية حديثة تنتمي لمجموعة أكديطال الرائدة، التي تؤكد مرة بعد أخرى أنها ليست مجرد مجموعة استثمارية، بل صرح وطني يؤمن بأن خدمة الإنسان تسبق الربح، وأن بناء الثقة مع المواطنين يبدأ من توفير العلاج الكريم، والبيئة الإنسانية الحاضنة.

لقد برهنت أكديطال بخريبكة، بفضل إدارتها النشيطة وكفاءاتها المتخصصة، أنها أكثر من مجرد مستشفى؛ إنها ملاذ صحي آمن، ومؤسسة تتنفس حسًا اجتماعيًا ووطنيًا قل نظيره. فالمجموعة لم تكتفِ بالتجهيزات المتطورة، بل وضعت في قلب عملها فلسفة العناية الكريمة والاحترام الكامل لكرامة المرضى.

ومن تابع هذا الإنجاز، لمس عن قرب مدى حسّ الدكتور بصير العالي بالواجب الوطني والاجتماعي، حيث لم يكتفِ بتوفير العلاج، بل حرص على خلق بيئة نفسية مريحة، فيها من الاحترام والتقدير للمرضى وعائلاتهم ما يفوق التوقعات.

في شخص زكرياء بصير، وفي روح مجموعة أكديطال، نرى تجسيدًا ناصعًا لطب جديد يُنصت لآهات المرضى ويستجيب لنداء الإنسانية. لهم منا كل الامتنان والتقدير، ولخطوتهم النبيلة كل الاحترام.