✍️ الزهراء احموش

تجري دورة ألعاب باريس الأولمبية 2024 وسط ترقب كبير، ولكن الواقع كان أكثر قسوة على الرياضيين المغاربة مما كان مأمولاً. فقد واجه العديد من الأبطال المغاربة صعوبات كبيرة، أدت إلى خروجهم من المنافسات في مراحل مبكرة، مما خلف خيبة أمل واسعة بين محبي الرياضة في المغرب.

ماجدولين العلمي السباحة: دخلت ماجدولين العلمي سباق 200 متر حرة بأمال عريضة، لكنها لم تتمكن من تجاوز التصفيات، مما أثار خيبة أمل بين المتابعين.

  1. اسامة قلاشي، السباحة: كان أسامة قلاشي يُعتبر من أبرز المرشحين في سباق 100 متر حرة، لكن الأداء الذي قدمه لم يكن كافياً لتأمين مكان في المراحل النهائية.
  2. رشيد هباري ،التايكوندو: في منافسات التايكوندو، لم يتمكن رشيد هباري من الوصول إلى المراحل المتقدمة، حيث خرج من البطولة مبكراً بعد مواجهة صعبة.
  3. نسرين شابي الجودو: رغم استعداداتها الكبيرة، لم تتمكن نسرين شابي من التألق في الجودو وخرجت من البطولة في الأدوار الأولى.
  4. عادل توفيق ،رفع الأثقال: عانى عادل توفيق من صعوبات في منافسات رفع الأثقال، مما أدى إلى خروجه مبكراً دون تحقيق نتائج مميزة.
  5. سهام درويشالجمباز: لم تتمكن سهام درويش من تجاوز التصفيات في منافسات الجمباز رغم التدريب المكثف، مما جعلها تتعرض لإقصاء مبكر.
  6. أمين المرابط الرماية: في الرماية، كانت آمال أمين المرابط كبيرة، لكنه لم ينجح في التأهل إلى الأدوار النهائية.
  7. سارة الرفاعي السباحة: في سباق 100 متر ظهر، لم تتمكن سارة الرفاعي من تحقيق الأوقات المؤهلة، مما أدى إلى خروجها مبكراً.
  8. خالد بوزيدالعدو*: شارك خالد بوزيد في سباق 5000 متر، لكنه لم يتمكن من تحقيق الأداء المطلوب، مما أدى إلى خروجه من المنافسات.

الأمل مع سفيان البقالي:

رغم هذه النتائج المخيبة، يظل الأمل معلقاً على سفيان البقالي، بطل سباقات العدو 3000 متر موانع. البقالي، الذي أحرز ميدالية ذهبية في دورة طوكيو 2020، يُعد الأمل الأكبر للمغرب في تحقيق ميدالية ذهبية جديدة. ينتظر الجميع أن يُعيد البقالي الأمل للرياضة المغربية ويحقق إنجازاً يرفع من شأنها على الساحة العالمية.

بينما يواجه الرياضيون المغاربة تحديات كبيرة في أولمبياد باريس 2024، فإن الرياضة دائماً ما تكون مليئة بالتقلبات. رغم النتائج الحالية، فإن دعم الجمهور والعمل المستمر سيبقى أساسياً لتحسين الأداء في المستقبل. في انتظار نتائج سفيان البقالي، يبقى الأمل كبيراً في تحقيق نتائج مشرفة للمغرب في باقي أحداث الأولمبياد.