نشرة-مكتب تيزنيت

مع اقتراب بداية الموسم الرياضي الجديد، ما يزال الغموض يلف وضعية فريق أشبال سيدي بوعبداللي الذي يمثل الجماعة الترابية لسيدي بوعبداللي في الوقت الذي بدأت فيه أغلب الفرق تحضيراتها بإجراء مباريات ودية والقيام بالاستعدادات اللازمة، نجد أنفسنا أمام تساؤلات مشروعة حول موقف الفريق.

لماذا لم تبدأ الاستعدادات بعد؟
رغم انتهاء الموسم السابق منذ مدة، لم نرى أي تحرك واضح من طرف المكتب المسير بخصوص هذه الاستعدادات، الجمع العام الأخير لم يكن مرضيًا، إذ ظهرت فيه تلاعبات في التقرير المالي، ما زاد من تعقيد الوضع وزرع الشكوك حول مصير الفريق.

انعدام التواصل وغياب الشفافية ما يزيد من قلق المناصرين هو الغياب التام للتواصل، صفحة النادي الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت شبه مهجورة، حيث يتم حظر العديد من المتابعين ومنعهم من التفاعل أو تقديم آرائهم. الا ان خاصية التعليقات في منشورات المنخرطين أغلقت، مما يثير تساؤلات حول نوايا المكتب المسير وهل هكذا تُسير الأمور.

نحن على مشارف موسم جديد، لكن الفريق ما زال في وضعية غامضة، الجمعية كانت نشطة في السابق، ومعروفة بتنظيم أنشطة متنوعة كانت تعزز ارتباط الجمهور بالفريق، فلماذا لا نرى الآن نفس الدينامية والحماس من المكتب الحالي؟

وفي ظل هذا التأخر والتعتيم، نجد أنفسنا نتساءل: هل المكتب المسير يملك خطة واضحة لقيادة الفريق خلال هذا الموسم؟ أم أن الوضع سيظل على حاله، في انتظار ما ستؤول إليه الأمور؟

نأمل أن يتحرك المكتب في أسرع وقت ويعيد التواصل والشفافية إلى مكانها الصحيح، لتجنب تكرار هذه الأزمات مستقبلاً.