نشرة

في خطوة غير مسبوقة تُظهر سوء النية و استغلال واضح لمنصب المسؤولية الرياضية ، أثار أحد نواب رئيس حسنية أكادير لكرة القدم الجدل بعد مجالسته لبعض الجماهير المحسوبة على فريق الحسنية بغرض تشويه سمعة اعضاء المكتب المديري للجمعية المعارضين لأفكاره و خطته التوجيهية داخل الفريق ، و اثارة الفتنة ايضا و خلق البلبلة بغية افراز الشرارات الأولى للهب داخل اسوار النادي.

نائب الرئيس الذي كان و ما زال حسب معطيات الجريدة يواصل مسلسل التحريض و التصميم لمشاهد الخديعة والزيف تجاه اعضاء المكتب المديري للجمعية الذين لطالما يعارضون و ينتقدون السياسة و اللعبة التي يخوضها نائب الرئيس داخل اسوار غزالة سوس ، و هو يسكن الزوايا المظلمة و يتربص بين الحين والحين لخلق البلبلة و اثارة الفتنة باخراجه لمعطيات و معلومات مغلوطة تخص الشركة الرياضية للحسنية ، و نشرها بين عموم جماهير الفريق السوسي ، مع تحميل بعض اعضاء المكتب المديري السابق الذين يشكلون جزءا من مناصب المسؤولية داخل المكتب الحالي مسؤولية الازمة المالية و اتهامهم بالسمسرة دون دليل شرعي .

حال عصيب و واقع مؤلم يضرب قلعة الحسنية خلال الأيام الجارية ليفرض بذلك حالة طوارئ قصوى تأمن على البيت من الإحتراق، أو لتبقيه فقط صامدا في وجه الأزمات العاتية التي تعاقبت ومازالت على الفريق ، و تبقى رواية نائب الرئيس و مسرحيته هاته مجرد ازمة مفتعلة و ازمة كواليس قد تعصف بالحسنية و بتاريخها و بكل مكوناتها نحو الهاوية.