✍️فنيدو محمد
عرف العالم تحكم غير مسبوق من ال روتشلد العاءلة اليهودية التي تتحكم في ثروات دول العالم باستثناء كوريا الشمالية وايران. وقد كانت ذيول ال روتشيلد تحكم اوروبا و امريكا الشمالية قبل تبني الحملات الاستعمارية و قتل الملايين من اجل الحصول على المال و المعادن النفيسة و العبيد .
و كانت مملكة روتشيلد العالمية محركا خلفيا للساسة الذين تدعمهم بانظمة متنوعة منها متحضرة واخرى متخلفة لتسهل الوصول الى مصادر الثروة باساليب خفية و منظمات معروفة كالصهيونية و الماسونية العالمية التي توظف المال , الحرب , السلم , الديمقراطية و الدكتاتورية حسب مصالحها و مراميها.
و تشتغل ال روتشيلد بالخفاء دون ابداء اي تدخل و مباشر في القضايا التي تحركها من بعيد .و تعتبر الدول الخارجة عن نطاقها دولا مارقة او ارهابية او فاسدة بغية تانيب الشعوب ضدها و فتح سبل سهلة للاختراق و الربح.
و تعد الاحداث الراهنة بالشرق الاروبي منعطفا تاريخيا للتخلي عن التحكم الغربي الفاسد و الذي يختلق الاعذار والحجج السياسية و الاقتصادية و المالية لابقاء معظم دول العالم تحت رحمة ال روتشيلد و امباطوريتهم المالية الفاسدة .
و منذ سنة تقريبا دفعت الانظمة الغربية بدعم عسكري و مالي للتطعيم قدرات الجيش الاوكراني في حربه مع روسيا المناهضة للتحكم الاحادي القطبية الذي تشرف عليه ال روتشيلد و منظماتهم المافيوية باثواب الخداع كالديموقراطية و الفقر و المساعدات الغداءية وافتعال الحروب او المساعدات المالية.
ان روسيا اليوم تخوض حرب ضد اكبر تكثل مالي و اقتصادي مناهض لبلورة عالم متعدد الاقطاب و تسعى بشتى السبل اداء مهمة تدعمه بقية شعوب العالم التواقة للتحرر و الانعتاق .
ان حب الشعوب لروسيا ليس حبا في لطف سكانها و لكن لوفاءها كبلد متقدم حر و ذات اقتصاد صلب يفي بالتزاماته مع الحلفاء و بجيش عتيد يدافع عن الاصدقاء المقربين.
اتضح جليا ان خطر افوا هذا التكثل الخبيث اصبح يعيش مرحلة متقدمة و ان فرص فوزه في معركة اوكرانيا ليس قائم بل و هناك بؤر شبيهة بالمستنقع الاوكراني كالازمة الكورية التيوانية و الصراع الغربي الايراني و تنصل الدول الافريقية من الامبريالية الاستعمارية السابقة .
لننوه ان المتغيرات السياسة الدولية لن تكون رهينة بمخرجات الحرب العالمية الثانية بل وجب اعتبار العالم الجديد باقطاب متعددة تحترم فيها ارادة الشعوب و وليس اللعب بمكتسباتها .
مقال راي
تعليقات الزوار ( 0 )