✍️ح. بركوز
عرفت مدينة أكادير خلال الفترة الأخيرة قدوم عناصر من الشرطة القضائية متخصصين في التدخلات الأمنية بتعليمات مركزية لتحرير مناطق أكادير الكبير من وجع ” الكريساج ” وتوقيف كل مروعي ساكنة المدينة والمناطق المجاورة، وقد حل في ذات الوقت أحد العناصر الأمنية المحنكة والخبير في القضايا الإجرامية والتدخلات.
من يكون ” محمد الدخيسي ” :
محمد الدخيسي هو أحد العناصر الأمنية الذي تدرج في سلك الشرطة حيث التحق الرجل بجهاز الأمن سنة 1989 وتخرج ضابطا حيث سرعان ما جرى تعيينه سنة 1990 رئيسا للقسم القضائي الثاني بمصلحة الشرطة القضائية بفاس، قبل أن يعين في السنة الموالية بالمصلحة ذاتها رئيسا لقسم التحقيق الجنائي في الجرائم المالية والاقتصادية.
الترقية إلى عميد شرطة :
عين الدخيسي سنة 1995 رئيسا للفرقة الجنائية بالشرطة القضائية بمسقط رأسه وجدة، وتنقل من سنة 1996 إلى 1998 بعد ترقيته إلى عميد شرطة، ما بين رئاسة الدائرة الأمنية السادسة والدائرة الأمنية السابعة بالمدينة نفسها، ثم رئيسا لمفوضية الأمن بتاوريرت.
ثقة المديرية العامة :
حظي الدخيسي عام 2001 بثقة المدير العام للأمن الوطني وقتها، مولاي حفيظ بنهاشم ليعين رئيسا للمنطقة الثالثة بولاية أمن الرباط، وبعد سنتين تولى منصب عميد مركزي بالمنطقة الأمنية الإقليمية بمدينة سلا.
تدرج في المناصب والمسؤوليات :
في عهد الجنرال حميدو لعنيكري عين الدخيسي سنة 2005 رئيسا للمنطقة الأمنية بولاية أمن فاس، ومع تولي الشرقي الضريس خلافة لعنيكري على رأس الإدارة العامة للأمن الوطني، تم تعيينه سنة 2006 رئيسا للمنطقة الإقليمية لأمن الناظور.
الدخيسي مراقب عام :
تحمل الدخيسي برتبة مراقب عام سنة 2009، منصب والي أمن ولاية العيون، وعين سنة 2012 واليا للأمن على الجهة الشرقية، وفي عام 2014 واليا للأمن بجهة مراكش ، إلى حين ترقيته في 16 يناير 2016 إلى منصب مدير مكتب الأنتربول بالمغرب ومدير مديرية الشرطة القضائية ، وهو المنصب الذي ظل عليه إلى حدود الساعة.
تعليقات الزوار ( 0 )