بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمدرس، الذي يصادف الخامس من أكتوبر من كل عام، قامت جمعية آباء وأمهات التلاميذ بمدرسة أدرار الابتدائية بأكادير بمبادرة طيبة تحمل في طياتها معاني الشكر والعرفان، حيث تم تنظيم حفل رمزي تم خلاله توزيع شواهد تقديرية وباقات من الورود على جميع الأطر التربوية بالمدرسة، من أساتذة، ومساعدين، وكذلك مدير المؤسسة.
وقد عبّرت الجمعية من خلال هذه الالتفاتة النبيلة عن امتنانها العميق للمجهودات الجبارة التي يبذلها رجال ونساء التعليم في سبيل تربية وتعليم الأجيال الصاعدة، مؤكدين على الدور المحوري الذي يلعبه الأستاذ في بناء المجتمعات وتنمية الأفراد.
وفي كلمة ألقيت خلال الحفل، نوّه رئيس الجمعية بالمكانة الرفيعة التي يستحقها الأستاذ، معتبراً إياه “صانع المستقبل وعماد التقدم”، مشيراً إلى أن هذا التكريم الرمزي ما هو إلا عربون وفاء ومحبة، ورسالة دعم معنوي لكل من يواصل أداء رسالته التربوية بكل إخلاص وتفانٍ، رغم التحديات اليومية.
وقد خلفت هذه المبادرة صدى طيبًا في نفوس الأطر التربوية، الذين عبروا عن شكرهم واعتزازهم بهذا التقدير، مؤكدين أنهم سيواصلون أداء مهامهم النبيلة في سبيل رقي الناشئة، وبناء مجتمع معرفي قوي.
وفي ختام الحفل، تم التقاط صور تذكارية تؤرخ لهذه اللحظة المؤثرة، التي جمعت بين شركاء المدرسة في جو من الود والاحترام المتبادل، تجسيدًا لقيم التعاون والتقدير التي يجب أن تسود في المنظومة التربوية.