يفغيني بريغوجين.. هو الاسم الأبرز في العالم على مدار الساعات الماضية، وذلك بعد تمرده وقواته “فاغنر” على الدولة الروسية، وزحفه من أوكرانيا إلى موسكو.
العديد من الخبراء توقعوا على مدار أشهر تمرد طباخ بوتين (سفرجي بوتين) على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بل وذهب البعض لتوقع وضعه السم في شراب أو طعام الرئيس الروسي.
واليوم أصبحت التوقعات حقيقة حيث انقلب يفغيني بريغوجين الذي سطع اسمه خلال المعارك الروسية في أوكرانيا قبل أشهر، على قادته في الجيش الروسي وفلاديمير بوتين.
يفغيني بريغوجين قائد مجموعة فاغنر الروسية، البالغ من العمر 62 عاماً أول مرة برز اسمه، كانت في ذروة الغزو الروسي السري الأول لشرق أوكرانيا، في صيف 2014، حين اجتمعت مجموعة من كبار المسؤولين الروس في مقر وزارة الدفاع، على ضفاف نهر موسكفا، والذين حضروا لمقابلة يفغيني بريغوجين باعتباره الشخص المسؤول عن عقود تموين الجيش، وفي ذلك الوقت تقدم حينها بطلب لوزارة الدفاع، ألا وهو منحه أرضاً يستخدمها لتدريب “متطوعين” لا تربطهم صلات رسمية بالجيش الروسي، وإنما يمكن استخدامهم لخوض حروب روسيا.
وبحسب صحيفة الغارديان لم يستلطف العديد من القادة الموجودين هذا الطلب، لكن بريغوجين كان حاسماً، مؤكدا أنها أوامر “البابا” في إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هذا ما أكده مسؤول سابق رفيع المستوى في وزارة الدفاع الروسية كان على اطلاع مباشر بتلك المناقشات.
ومنذ ذلك الوقت بدأت قدرات مجموعة فاغنر تتوسع ويتسلل مقاتلوها إلى ساحات حرب خارجية، وصولا مؤخراً إلى الجبهات في أوكرانيا.
يفغيني بريغوجين قائد مجموعة فاغنر الروسية، البالغ من العمر 62 عاماً أول مرة برز اسمه، كانت في ذروة الغزو الروسي السري الأول لشرق أوكرانيا، في صيف 2014، حين اجتمعت مجموعة من كبار المسؤولين الروس في مقر وزارة الدفاع، على ضفاف نهر موسكفا.
والذين حضروا لمقابلة يفغيني بريغوجين باعتباره الشخص المسؤول عن عقود تموين الجيش، وفي ذلك الوقت تقدم حينها بطلب لوزارة الدفاع، ألا وهو منحه أرضاً يستخدمها لتدريب “متطوعين” لا تربطهم صلات رسمية بالجيش الروسي، وإنما يمكن استخدامهم لخوض حروب روسيا.
وبحسب صحيفة الغارديان لم يستلطف العديد من القادة الموجودين هذا الطلب، لكن بريغوجين كان حاسماً، مؤكدا أنها أوامر “البابا” في إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هذا ما أكده مسؤول سابق رفيع المستوى في وزارة الدفاع الروسية كان على اطلاع مباشر بتلك المناقشات.
ومنذ ذلك الوقت بدأت قدرات مجموعة فاغنر تتوسع ويتسلل مقاتلوها إلى ساحات حرب خارجية، وصولا مؤخراً إلى الجبهات في أوكرانيا.
بريغوجين ولد في لينينغراد، سانت بطرسبورغ، عام 1961، بعد تسع سنوات من ولادة بوتين، توفي والده وهو صغير، فراح الولد “يشاغب” بعنف. إذ انضم إلى حشد من المجرمين.
وأكدت وثائق قضائية من عام 1981، بحسب الغارديان، أنه في مارس 1980، وحين كان بريغوجين يبلغ من العمر 18 عاما سطا على امرأة وسرقها في أحد شوارع بطرسبورغ.
كما ارتكب لاحقا عمليات سطو أخرى على مدى عدة أشهر. ليحُكم عليه بالسجن 13 عامًا.
ثم أطلق سراحه عام 1990، حيث كان الاتحاد السوفيتي ينهار، فعاد إلى سان بطرسبورغ، حيث كانت المدينة على شفا تحول هائل، مع ثروات كبيرة تنتظر أولئك الأذكياء أو العنيفين بما يكفي للاستيلاء عليها.
🔴 فبدأ الرجل في بيع النقانق، في مطبخ بشقة متواضعة تعود لعائلته، لكن طموحاته كانت أكبر كثيرا وقد عرف كيف يحققها.
🔴 ولم يمض وقت طويل حتى امتلك بريغوجين حصة في سلسلة من المتاجر الكبرى. ثم عام 1995 قرر أن يفتح مطعما مع شركائه في العمل.
تعليقات الزوار ( 0 )