وسط أجواء من الفرح والاعتزاز بالتراث الأمازيغي المتنوع، افتتح مهرجان الوطني لفن الروايس بالدشيرة الجهادية التابعة لإقليم إنزكان آيت ملول. حضر حفل الافتتاح عامل الإقليم ورئيس الجماعة وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية، ما أضفى على التظاهرة صبغةً رسميةً واهتمامًا بارزًا من مختلف الفاعلين.
استقطب المهرجان جمهوراً غفيراً من سكان الجماعة والضواحي، بفضل البرنامج الفني الغني الذي جمع رواد فن الروايس من مختلف مناطق المغرب. استمتع الحاضرون بعروض مميزة كان فيها الرباب والزجل الأمازيغي حاضرين بقوة، برفقة الحركات والإيقاعات التراثية الأصيلة التي أسَرَت القلوب وأعادت للذاكرة عراقة هذا الفن التاريخي.
تميزت الليلة الأولى للمهرجان بأجواء قوية من المنافسة والتألق بين الفنانين والفنانات المشاركين، حيث حرص الجميع على تقديم الأفضل سعياً للظفر بجوائز المهرجان في جو يسوده الإبداع وحب التميز.
هذا الحدث في نسخته الجديدة لم يكن مجرد تظاهرة فنية عادية، بل جسّد عودة قوية لروح فن الروايس في قالب احتفالي وتجارب موسيقية عميقة تلمس وجدان وهُوية المتلقي. تحوّلت ساحة دشيــرة إلى فضاء تفاعُلي نابض بالحياة، واحتضنت قصة حضارية راسخة تسكن وجدان المجتمع المحلي منذ قرون.
ولا يفوتنا أن نشيد بمبادرة المنظمين والدعم الكبير الذي وفّره عامل الإقليم إسماعيل أبو الحقوق، إضافة لكل الشركاء الذين ساهموا في إنجاح هذا الحدث الثقافي المتألق وجعله محطة سنوية للاحتفاء بفن الروايس الأمازيغي.
*
وسط أجواء من الفرح والاعتزاز بالتراث الأمازيغي المتنوع، افتتح مهرجان الوطني لفن الروايس بالدشيرة الجهادية التابعة لإقليم إنزكان آيت ملول. حضر حفل الافتتاح عامل الإقليم ورئيس الجماعة وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية، ما أضفى على التظاهرة صبغةً رسميةً واهتمامًا بارزًا من مختلف الفاعلين.
استقطب المهرجان جمهوراً غفيراً من سكان الجماعة والضواحي، بفضل البرنامج الفني الغني الذي جمع رواد فن الروايس من مختلف مناطق المغرب. استمتع الحاضرون بعروض مميزة كان فيها الرباب والزجل الأمازيغي حاضرين بقوة، برفقة الحركات والإيقاعات التراثية الأصيلة التي أسَرَت القلوب وأعادت للذاكرة عراقة هذا الفن التاريخي.
تميزت الليلة الأولى للمهرجان بأجواء قوية من المنافسة والتألق بين الفنانين والفنانات المشاركين، حيث حرص الجميع على تقديم الأفضل سعياً للظفر بجوائز المهرجان في جو يسوده الإبداع وحب التميز.
هذا الحدث في نسخته الجديدة لم يكن مجرد تظاهرة فنية عادية، بل جسّد عودة قوية لروح فن الروايس في قالب احتفالي وتجارب موسيقية عميقة تلمس وجدان وهُوية المتلقي. تحوّلت ساحة دشيــرة إلى فضاء تفاعُلي نابض بالحياة، واحتضنت قصة حضارية راسخة تسكن وجدان المجتمع المحلي منذ قرون.
ولا يفوتنا أن نشيد بمبادرة المنظمين والدعم الكبير الذي وفّره عامل الإقليم إسماعيل أبو الحقوق، إضافة لكل الشركاء الذين ساهموا في إنجاح هذا الحدث الثقافي المتألق وجعله محطة سنوية للاحتفاء بفن الروايس الأمازيغي.
