نشرة
ترأس السيد الحسن صدقي عامل صاحب الجلالة على إقليم سيدي إفني اليوم الثلاثاء 12 ذي القعدة 1445 ه الموافق ل 21 ماي 2024 بمقر عمالة الإقليم حفل توديع حجاج بيت الله الحرام على مستوى إقليم سيدي إفني والبالغ عددهم 49 حاجا وحاجة (39 على مستوى التنظيم الرسمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، و 10 تابعين لوكالة الأسفار)، افتتح هذا الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم، اثر ذلك تناول الكلمة السيد العامل والذي هنأ السيدات والسادة الحجاج الذين مَن الله عليهم بعظيم فضله وإحسانه لأداء هذا الركن العظيم من أركان الإسلام، وهي فرصة عظيمة قد لا تتكرر، وعليه وجب استحضار نعمة الاختيار من بين آلاف الناس والحرص على أداء هذه الشعيرة الدينية كما ينبغي وتجنب كل ما من شأنه إبطالها، حاثا إياهم على احترام التدابير والتنظيمات التي أعدتها الوزارة الوصية ومختلف المصالح المختصة بتعليمات سامية من مولانا أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين، الساهر على صيانة المقدسات وتعظيم حرماتها جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، ليكونوا خيرا سفراء لبلدهم. وفي ختام كلمته تمنى السيد العامل للحجاج حجا مبرورا وسعيا مشكورا وذنبا مغفورا.
بعد ذلك أعطيت الكلمة تباعا للسادة: رئيس المجلس العلمي المحلي، والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية والمندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية ونائب رئيس المنطقة الإقليمية للأمن وممثل عن بريد المغرب ونائب مدير مطار اكادير المسيرة، والذين قدموا كل في مجال اختصاصه للسيدات والسادة الحجاج الارشادات والمواعظ الدينية المرتبطة بأداء مناسك الحج، والترتيبات التنظيمية التي يتعين الالتزام بها، والتوجيهات الطبية ذات الصلة بحفظ صحة وسلامة الحجاج الميامين.
وفي أعقاب هذا الحفل رفعت أكف الضراعة لله عز وجل بأن يحفظ مولانا أمير المؤمنين، سبط الرسول الأمين وحامي حمى الوطن والدين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بما حفظ به السبع المثاني، داعية العلي القدير أن يبقيه ذخرا وملاذا لهذه الأمة المجيدة، وأن يقر عين جلالته بولي عهده المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير المولى الحسن وأن يشد عضده بصنوه السعيد الأمير الجليل مولاي رشيد وكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
