✍️ نورالدين سوتوش

استفاقت ساكنة دوار احشاش بجماعة سيدي بيبي فى بحر شهر يونيو الماضي، على زيادة غير متوقعة في فاتورة استهلاك مياه الصالحة للشرب، والتي قدرت ب 10 دراهم ،من قبل الجمعية المحلية المسيرة لهذا المرفق،من أجل تغطية مصاريف الفقيه والمسجد كما هو مدون في الفاتورة التي تتوفر جريدة نشرة الالكترونية على نسخة منها.

وفي هذا الصدد، تساءل أ. ابيضار، أحد الفاعلين المدنيين بالمنطقة عبر تدوينة على حسابه بموقع الفيسبوك قائلاََ: “لماذا لم يتم استدعاء السكان و المنخرطين من أجل مشاورتهم قبل اتخاذ مثل هذه القرارات المفاجئة مع العلم أن هناك أخبار رائجة تقول أنه تم عقد اجتماع في وقت سابق مع بعض الجمعيات المحلية و تم اتخاذ هذا القرار الغير المدروس؟ ”

وتابع ذات الفاعل :”بل وحتى الجمعية الوصية لم تكلف نفسها بإعلان مخرجات هذا الإجتماع و إعلان القرار للسكان حتى تفاجئت الساكنة بالزيادة في الفاتورة والتي ستزيد من تكريس بؤسهم وزيادة همومهم.”

ليضيف ابيضار متسائلاََ:” ما الهدف من هذه الزيادة في فاتورة الماء،إذا كانت هناك جمعية متكلفة بتسيير مسجد إحشاش مع العلم أن هذا المسجد يتوفر على محلات تجارية يمكن استغلالها و سد حاجيات و مصاريف المسجد حيث اعتبرت الساكنة هذه الزيادة المفاجئة؟”

وختم المتحدث تدوينته قائلاََ :”هذه الزيادة مرفوضة من الجميع وبشكل كبير لما لها من تأثير على الطبقة المعوزة بحيث أن على الجمعية البحث عن السبل والحلول لإدارة كل ما ينفع الناس ويستفدون منه في كل المجالات والمستويات وبأقل كلفة وجهد من الناس و ليس بإثقال كاهلهم وزيادة أعبائهم.”

error: Content is protected !!