✍️ نورالدين سوتوش

حلت العطلة الصيفية بجوها الحار والقائض واللافح والاوام، ولم نسمع بعد بأي برنامج للتخييم لفائدة أطفالنا عبر تراب إقليم اشتوكة آيت باها على غرار المناطق الأخرى بالمملكة.

الاقليم الذي يتميز بجغرافيته المتنوعة، من سهول وجبال وبحار، وبديموغرافية سكانية مهمة، لا يمكنه أن يستثنى من أي برنامج يستهدف النشء وطفولة المنطقة.

فوزارة الشباب والثقافة والتواصل دشنت موسم التخييم في فاتح ابريل 2022 الماضي، وعقدت اتفاقية مع النسيج الجمعوي المشتغل في مجال التربية والتخييم عبر الجامعة الوطنية للتخييم ، في اطار برنامج شمولي يهدف إلى إنجاح المحطة التخييمية لهذه السنة من كل جوانبها.

فكيف إذن يبقى إقليم اشتوكة آيت باها محدوداََ من حيث الاستفادة من المعروض التخييمي الوطني؟

وهل هناك معايير معتمدة في انتقاء المستفيدين؟

أسئلة كلها تنتظر الجواب الشافي من مسؤولي قطاع التنشيط التربوي باشتوكة ايت باها.

يشار إلى أن الوزير الوصي على القطاع، في إفادة عبر موقع الوزارة، اكد على أهمية برنامج التخييم في تأطير عدد مهم من الأطفال والشباب وتربيتهم على قيم المواطنة والانفتاح على الآخر، وذلك بحكم أن حدثا كبيرا مثل هذا يحتضن أطفالا وشبابا من مختلف مناطق المغرب، ومختلف الأوساط الاجتماعية.