نشرة/وكالات

في قمة المناخ الأفريقية في العاصمة الكينية نيروبي، سلط أمين عام الأمم المتحدة الضوء على الآثار المدمرة الهائلة لتغير المناخ في القارة على الرغم من عدم تسببها في هذه الأزمة.

وقال الأمين العام أنطونيو غوتيريش إن أفريقيا تتسبب في أقل من 4% من انبعاث غازات الاحتباس الحراري إلا أنها تعاني من أسوأ آثار ارتفاع درجات الحرارة العالمية. 

وتتمثل بعض تلك الآثار في الحرارة الشديدة والفيضانات العارمة ومصرع عشرات الآلاف بسبب الجفاف المدمر، بالإضافة إلى تراجع التنمية وما يرافق ذلك من تزايد للجوع والتشريد.

وأكد الأمين العام إمكانية تجنب أسوأ آثار التغير المناخي، ولكنه قال إن ذلك لن يتحقق إلا عبر قفزة نوعية في العمل المناخي. وحدد في كلمته عددا من الأولويات أولها تعزيز الطموح المناخي وتسريع العمل في هذا المجال للحد من ارتفاع درجات الحرارة.

وقال إن على أكبر المتسببين في انبعاث غازات الدفيئة أن يقودوا الطريق، وناشد أعضاء مجموعة العشرين المسؤولين عن انبعاث 80% من تلك الغازات تحمل مسؤولياتهم.

النقطة الثانية التي شدد عليها الأمين العام في كلمته هي العدالة المناخية، وقال إن على الدول المتقدمة طرح خارطة طريق واضحة وذات مصداقية لمضاعفة تمويل التكيف مع التغير المناخي بحلول عام 2025 كخطوة أولى على مسار تخصيص نصف التمويل المناخي على الأقل لمجال التكيف.

وأكد ضرورة التزام الدول المتقدمة بتقديم دعم مناخي للدول النامية يقدر بمئة مليار دولار سنويا.

المصدر :موقع ONU