محمد علام
تحت عنوان “بين ريما وعيوني أغنية” تزدان الخزانة الأدبية برواية للكاتبة عائشة الطاهري، التي تم الاحتفاء بها وبمولودها الجديد بالمعهد الموسيقي والفن الكوريغرافي، من تنظيم “منشورات عبودة برانت” وبشراكة مع “المديرية الإقليمية للثقافة بتازة” و “تأمينات الحويط” عشية اليوم السبت 24 ماي الجاري.
وقد افتتحت الحفلة الأدبية الماتعة بتقديم الأستاذة فاطمة السرار، تلتها كلمة الدكتور عبد الحق عبودة الذي رحب بالمشاركين والداعمين لهذه الأمسية الأدبية والفنية تخللتها تقديم ورقة تعريفية بالكاتبة، فضلا عن وصلة موسيقية قدمها كل من المايسترو المهدي مستوي ووداد بن ركان، ليتم بعدها العروج على تقديم قراءة نقدية للرواية المذكورة بعنوان ” البنية السردية في رواية بين ريما وعيوني أغنية”وللناقد الأدبي عبد القهار الحجاري، علاوة على قراءة ثانية قدمتها الناقدة الأدبية الأستاذة نعيمة غرافي.
وفي ظل هذا العرس الأدبي وانسجاما مع مكوناته كانت وصلة بديعة للزجل خلقت جوا مرحا تناغمت مع سمفونية هذا الحفل قدها الأستاذ الزجال رشيد منصور. واختتمت الأمسية بكلمة للروائية الأستاذة عائشة الطاهري محور هذا الحفل الذي أسدل عليه الستار بتوقيع روايتها البديعة.