🖋️نورالدين سوتوش

على هامش الحفل الختامي للدورات التحسيسية المنظمة من طرف جمعية بصمة خير للعمل الاجتماعي والتنمية المستدامة ايت العياط، وبشراكة مع مؤسسة Azura ، عقد اللقاء التشاوري الأول الذي جمع بين أربع اطارات جمعوية محلية بقبيلة أيت بكو جماعة إنشادن،يومه السبت 18 يونيو الماضي، بدوار أيت العياط.

وكان اللقاء مناسبة لتجديد الصلة بين جمعيات المجتمع المدني على مستوى جماعة انشادن ، لبلورة توجهها العام ، قصد مواجهة تحديات و اشكالات التنمية المحلية المعقدة والمركبة،والعمل على البحث عن مخرجات الحلول الممكنة.

في هذا الصدد صرح سعيد تابث رئيس جمعية توكيمت للتنمية لجريدة “نشرة” ” جئنا تلبية لدعوة جمعية بصمة خير أيت العياط لحضور الحفل الختامي لسلسلة من الدورات التحسيسية التي نظمتها هذه الجمعية، لتكون بذلك مناسبة للتشاور وتهيئ خريطة طريق لتأسيس فيدرالية او مؤسسة ذات أبعاد اجتماعية، تضم كل الفاعلين الجمعويين بالمنطقة، من أجل تشخيص والوقوف على الإشكالات المختلفة التي تعاني منها قبيلة أيت بكو وجماعة إنشادن عموماََ. ”

وفي السياق ذاته تحدث عبدالمالك حنداين رئيس جمعية تمواست تيحيا ل” نشرة”” أشكر جمعية بصمة خير أيت العياط على تنظيمها لمثل هذه المبادرات التوعوية، ودعوتنا لحضوره، لتكون بذلك مناسبة نوعية لمناقشة اهم المشاكل التي تعاني منها بعض الجمعيات والساكنة”. وأضاف ذات المتحدث” هذه فرصة كذلك للتفكير في تأسيس توأمة او فيدرالية جمعيات قبيلة أيت بكو”

ومن ذات الزاوية ، أشار حنداين ايدر ،مستشار جماعي ،أنه” بناء على الدعوة المقدمة من طرف جمعية بصمة خير أيت العياط ،حضرنا هذا اللقاء، بمعية مجموع من الجمعيات، واراها فرصة لها قيمتها للجلوس إلى طاولة النقاش لجرد كل الاعطاب التنموية على مستوى المنطقة”

وعبر عطيك مبارك، فاعل جمعوية بدوره في خضم حديثه لموقع “نشرة” “حضرنا اللقاء بعد دعوة من جمعية بصمة خير ايت العياط، لتكون مناسبة لاغناء النقاش حول الأشكالات التنموية التي تعرفها منطقة اشتوكن بالتحديد، والبحث عن أرضية توافقية، كسبيل لتوجيه العمل المدني المشترك، وترسيم خريطته بتفاصيله العامة والخاصة، لذلك كان هدف لقاءنا هذا اليوم”

وفي إطار هذا اللقاء أعرب نظيف حسن رئيس جمعية بصمة خير أيت العياط عن تفاؤله أمام ما ستأتي به مخرجات هذا الاجتماع الموسع وقال في هذا الصدد” أولاََ اشكر جميع أعضاء ورؤساء الجمعيات التي لبت نداءنا للحضور لهذه اللمة الجمعوية، من أجل وضع اللبنة الأولى لتأسيس جسم جمعوي موحد بأيت بكو”، و أضاف ” قمنا بمجهود معتبر من أجل جرد اهم الأشكالات التي تعاني منها المنطقة تنموياََ ،وحاولنا كجمعيات، إيجاد مخرجات لتقوية حضور النسيج الجمعوي على مستوى خريطة التنمية المحلية.

هذا، واختتم اللقاء بالتأشير على توصيات عديدة، تنتظر التصديق والمواكبة في مستقبل الأيام، لتحد بذلك من التشردم الذي يعرفه النسيج الجمعوي على أرض اشتوكن.