✍️ متابعة -نشرة-

بقاعة الاجتماعات بالمقر المركزي لجماعة تازة، يوم السبت 25 يونيو 2022، تم تنظيم عرس إبداعي شعري كان عريسه الشاعر المبدع جمال لعرج الذي قام بتوقيع ديوانه الأول “إني أتكلم صمتا”، حيث تم افتتاح الأمسية بنعي وقراءة الفاتحة على روح فقيد تازة المؤرخ والإعلامي محمد العلوي الباهي وروحي والِدَيْ أحد موظفي الجماعة بتازة الذين التحقوا بالرفيق الأعلى في بحر الأسبوع الذي نُظِّم فيه حفل التوقيع، وبعد ذلك تم التعريف بالشاعر وعرض نبذة مقتضبة عن ديوانه “إني أتكلم صمتاً”، من طرف منشط الحفل”عبد الحق عبودة”، و قد تخللت هذه الأمسية الإبداعية فقرات فنية تمثلت في وصلة موسيقية للفنان “المهدي طايع”، وأخرى غنائية من عزف وأداء الفنان “عيسى مومن أبو يوسف”، تلتها قراءات شعرية للطفلة الموهبة: “ليلى الإبراهيمي”، إثر ذلك جاءت مداخلة الشاعر المحتفى به “جمال لعرج” التي شكر فيها الحضور الكريم أتبعها بقراءة شعرية لإحدى قصائد ديوانه، وقد تضمن الحفل أيضا قراءة لضيفة الحفل الشاعرة : “فاطمة الزهراء الصغيور”، والشاعر “مصطفى التويهمي” ، وقد اختتمت فقرات هذا الحفل بتقديم هدية للشاعر من طرف زميلين له بالعمل عبارة عن لوحة تشكيلية لصورته من توقيع فنان تشكيلي من أبناء المدينة.

بعد ذلك تم المرور إلى عملية توقيع الديوان من طرف صاحبه لفائدة الراغبين في اقتناء نسخ منه، ليتم في الأخير دعوة الحضور من طرف الشاعر إلى حفل شاي تم تنظيمه بهذه المناسبة الفنية الإبداعية بامتياز.
وللإشارة فإن الأمسية الإبداعية أثثها حضور متميز لجمهور خاص جمع بين أصدقاء وزملاء ورفاق و أفراد أسرة عريس هذا النشاط الثقافي جمال لعرج كما تتبع فقراته مجموعة من الوجوه الفنية والجمعوية من مختلف المشارب الثقافية والاجتماعية والحقوقية وحتى الرياضية..

وجدير بالذكر أن تمويل طباعة الديوان وكل متطلبات تنظيم حفل التوقيع من لافتات ومستلزمات حفل الشاي وكل متعلقات الأمسية كانت على نفقة الشاعر جمال لعرج و لم تساهم أي جهة عمومية أو خاصة ماديا في هذا التنظيم، وتعد هذه المسألة من الإكراهات الأساسية التي تحول بين الأدباء والشعراء وبين خروج إبداعاتهم إلى الوجود،الشيء الذي يجب معه الالتفات إلى هذه الفئة و تشجيعها على العطاء الثقافي الذي يكون إشعاعا لمدينة تازة بالدرجة الأولى.